قناة إسرائيلية: نتنياهو غاضب من الدور القطري بشأن ملف الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عبر رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" عن غضب من سير صفقة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وأداء قطر في هذا الشأن، حسبما نقلت القناة "13" الإسرائيلية.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن نتنياهو أكد خلال مناقشات جرت في الآونة الأخيرة غضبه من قطر، قائلا إنه "تجب ممارسة مزيد من الضغط على الدوحة".
وكشفت عن طلب "نتنياهو" من فريق التفاوض، التحقق من مستوى التقدم في محور الوساطة المصرية بشأن ملف الأسرى في غزة.
تعقد المفاوضات
والأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري، "عقد المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن "وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة ’حماس’ يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن"، مضيفا: "نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى".
وكان موقع "أكسيوس"، نقل عن مسؤول قطري قوله إن "رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات 6 محتجزين أميركيين وإسرائيليين، في الدوحة، أن مقتل صالح العاروري عقّد جهود تأمين اتفاق جديد لتبادل الأسرى".
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء القطري أطلع عائلات المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل إلى اتفاق جديد.
وتابع: "أبلغت قطر عائلات المحتجزين أن التحدث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة، خصوصا بعد ما حصل في بيروت".
كما نقل "أكسيوس" عن المسؤول القطري قوله، إن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع حماس يزداد صعوبة، بسبب تصعيد القصف في غزة وأماكن أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة قطر فلسطين غزة قطر نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهو
في ظل الحديث عن مباحثات مباشرة بين الإدارة الأميركية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قررت إسرائيل إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، بعد قبول دعوة من الوسطاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الوفد يضم نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومنسق شؤون الرهائن ومستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وربط الصحفي والخبير بالشؤون الإسرائيلية وديع عواودة قرار نتنياهو بما وصفه التقدم الحاصل في المباحثات المباشرة بين الإدارة الأميركية وحركة حماس. وقال إن نتنياهو سارع إلى إرسال الوفد "في محاولة للملمة الأوراق وتفادي الإحراج مع الإدارة الأميركية التي هي في عجلة من أمرها، ولم تنتظر إسرائيل أو تستشيرها".
وحسب عواودة، فقد حاولت إسرائيل "تخريب وتعطيل" المباحثات المباشرة بين الإدارة الأميركية وحماس، كما أكدت مصادر أميركية لصحيفة إسرائيلية في وقت سابق.
ويرى أن المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال قد تشددت في ظل التهديد والوعيد الإسرائيلي باستئناف الحرب، مشيرا إلى أن الصفقة تعطلت بسبب رفض نتنياهو دخول الجولة الثانية من المفاوضات.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة إلى أن التسريبات تؤكد أن "هناك أرضية لدى الأطراف يمكن البناء عليها في مباحثات حماس والإدارة الأميركية"، وقال إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدو أنه يعيد هندسة شكل المفاوضات"، تحت عنوان أن الأميركيين منفتحون على جميع الأطراف.
إعلانورأى أن ما يرد من حماس يعطي إشارات بأنها تعاملت بمرونة وبدرجة من التفاهم مع الأميركيين، مشيرا إلى أن واشنطن بات عليها أن تحصل على إجابات من الطرف الإسرائيلي، وقال أيضا إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيكون المايسترو في المفاوضات القادمة.
وتحدث عفيفة عن مبادرة جديدة يحملها ويتكوف، تجمع بين التمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة والمرحلة الثانية، وهي مبادرة تتعاطى -حسبه- معها حركة حماس بشكل إيجابي، لكنها تشترط أن تؤدي العملية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وانسحاب جيش الاحتلال.
وعن رهانات حماس في معركتها التفاوضية لو بدأت المفاوضات، أوضح عفيفة أن موقعها التفاوضي اليوم أفضل من السابق، وما حققته في المرحلة الأولى من الاتفاق زاد من الضغط على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى أن الموقف الأميركي أعطى الحركة مساحة للمناورة.
تلاعب نتنياهووعن إمكانية تلاعب نتنياهو هذه المرة، قال عواودة إن ذهاب واشنطن إلى مسار مع حركة حماس يستبطن العديد من الدلالات منها، أن الإدارة الأميركية قد ملت من المماطلات والتلكؤ الإسرائيلي، معربا عن اعتقاده بأن هامش المناورة لدى نتنياهو ليس مثل السابق، لأن الأميركيين دخلوا على الخط.
وأوضح في السياق ذاته، أن الأميركيين يعملون على صفقة أخرى، سياسية إقليمية تتعلق برغبتهم في توسيع اتفاقيات أبراهام والقيام باستثمارات واسعة، أي أنهم معنيون بالتقدم بسرعة أكثر من أجل التفرغ لملفات ساخنة في العالم.
غير أن المتحدث نفسه لم يستبعد أن يبقى نتنياهو يناور ربما بالتنسيق مع الأميركيين حتى يمرر مشروع قانون الموازنة العامة نهاية الشهر القادم.
ويذكر أن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تواصل حراكها المطالب بالعمل على إطلاق سراح أبنائها، متهمة نتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، ومؤكدة أنه جمد المفاوضات عمدا وفكك فريق التفاوض.
إعلانويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025- للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة دون تقديم أي مقابل لذلك، أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.