البرازيل تودّع أسطورة كرة القدم زاغالو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ودّع البرازيليون أسطورة كرة القدم ماريو زاغالو، بطل العالم أربع مرات مع منتخب بلاده كلاعب ومدرّب ومساعد مدرّب الذي توفي عن عمر ناهز 92 عاماً، وهو آخر عمالقة الجيل الذهبي في البرازيل.
وتجمع العشرات من المشيعين الذين ارتدوا اللون الأسود أو الأصفر الخاص بالمنتخب البرازيلي أو ألوان الأندية التي دافع عنها زاغالو ودرّبها، الأحد أمام نعشه في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو.
كما عُرضت بالقرب من نعشه، كؤوس العالم الخمس التي حققتها البرازيل المهووسة بكرة القدم، وساهم زاغالو في الفوز بأربع منها، أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ الكرة المستديرة.
وتوفي الجناح السابق للبرازيل الجمعة بسبب فشل عضوي متعدد في أحد مستشفيات ريو بعد معاناته من سلسلة من المشكلات الصحية في الأشهر الأخيرة. بعد وفاة الأسطورة بيليه في دجنبر 2022، أدخل إلى المستشفى لنحو أسبوعين بسبب التهاب في الجهاز التنفّسي.
ولعب زاغالو المكنى “البروفسور” إلى جانب بيليه في المنتخب الفائز بكأس العالم عامي 1958 و1962. ثم انتقل بعد ذلك لتدريب “سيليساو” وقاده للفوز بمونديال 1970، الذي كان يضم حينها “الجوهرة السوداء” والذي يعتبره الكثيرون أعظم فريق في التاريخ، وعمل كمدرب مساعد عندما كرر “راقصو السامبا” هذا الإنجاز في عام 1994.
قال إدواردو بانديرا دي ميلو الرئيس السابق لنادي فلامنغو الشهير، حيث كان زاغالو لاعبا ومديرا فنيا في مقابلة مع وكالة فرانس برس “لقد صنع تاريخا في كرة القدم. إنها خسارة فادحة”.
وتابع “ما فعله مع المنتخب الوطني عام 1970 يجب أن يكون مصدر إلهام لكل مدرب”.
وسيعقب الجنازة العامة قداس خاص، ثم مراسم الدفن في مقبرة ساو جواو باتيستا، المثوى الأخير لبعض أشهر مواطني البرازيل.
وأعلن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصف زاغالو بأنه “أحد أعظم لاعبي ومدربي كرة القدم على مرّ العصور”، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من السبت، وأمر بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد.
وأشاد عالم كرة القدم بخصال الرحل، فقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدط “فيفا” السويسري جاني إنفانتينو إن تأثير زاغالو على كرة القدم كان “الأسمى”، كما أثنى عليه الفائزون بكأس العالم رونالدينيو وروماريو وكافو، وأطلق عليه نجم البرازيل وريال مدريد الحالي فينيسيوس جونيور لقب “الأسطورة”.
وعادل انجاز زاغالو لاحقاً باحراز لقب المونديال كلاعب ومدرب كل من الألماني فرانتس بكنباور (1974 و1990) والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
في الذكري الـ52 لصرخته الأولى.. عبد الحميد بسيوني "قناص" استثنائي ورحلة درامية مع كرة القدم
عبد الحميد بسيوني هو واحد من القلائل الذين حفروا مكانهم في قلوب الجماهير الزملكاوية وكتبت حروف اسمها من ذهب داخل جدران ميت عقبة، والذي ولد في 15 ديسمبر عام 1972 بمحافظة كفر الشيخ.
عبد الحميد بسيوني "قناص" استثنائي ورحلة درامية مع كرة القدمباسيو الكرة المصرية كما يحب أن يلقبه الجماهير لم يأت لنا من بوابة النجوم أوالسوبر أستار، بل هو الاستثناء بكل حذافيره، وبكل ما اوتيت هذه الكلمة من معنى، لإنه اللاعب المغمور الذي يلعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية ثم ينتقل إلى نادي كبير وهو الزمالك فى صيف عام 1997وذلك بعد أن أظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة بعدما أصبح هداف دورى الدرجة الثانية، "شحاتة أبو كف "كما لقبه جماهير الزمالك وقتما كان لاعبًا ضمن صفوف النادي مثله مثل غيره من العديد من النجوم صحيح كان هناك توقعات بنجاحه، لكن نجاح جزئي معروف بدايته ونهايته.
نجح بسيونى في أن يحفر اسمه بقوة داخل التشكيل الأساسى للفارس الأبيض وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفاُ وذلك بموسم 1997/1998 فى أول موسم له بالقميص الأبيض.
إدارة الزمالك تقرر توفير حافلتين لنقل الإعلاميين لتغطية مباراة الزمالك والمصري بالكونفدرالية كريم العراقي: درسنا الزمالك جيدًا ونسعى للفوز لإسعاد جماهير المصريحقق بسيوني 4 بطولات مختلفة مع القلعة البيضاء، هى الدورى المصرى عام 2000 /2001 بطولة الكأس فى 1998 بالإضافة بطولة الأفرو- آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكؤوس الأفريقية 1999/2000.
كما لعب بسيونى فى صفوف فريق الإسماعيلى مع الجيل الذهبى الذى ضم محمد بركات وإسلام الشاطر وعمرو فهيم وجون أوتاكا، محققا مع الدراويش لقب الدورى بعد منافسة ثلاثية مع القطبين الأهلي والزمالك موسم 2001/2002 محرزا 21 هدفًا بقميص الدراويش فى موسمين فقط بالدورى وهدفا إفريقيا وحيد ضد كايزر تشيفز الجنوب إفريقى.
وفي عام 2003 انضم بسيوني لفريق حرس الحدود الصاعد للدورى المصرى حديثا لمدة 6 مواسم كان يمثل خلالها عنصر الخبرة للاعبين الشباب فى الفريق العسكرى فى ذلك الوقت أحرز فيها 30 هدفا.
وفي 22 يناير 2010 أسدل الستار عن رحلة باسيو في ملاعب الكرة المصرية وعلق بسيوني حذائه في مباراة اعتزاله والتي جمعت فريقى الزمالك وحرس الحدود على ملعب السكة الحديد بمدينة نصر،، والتي انتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف أحرزه الراحل علاء على، وشارك عبد الحميد بسيونى فى اللقاء مع فريق حرس الحدود.
ويمتلك بسيوني مشوارًا مميزًا مع الساحرة المستديرة وذلك بعدما مر بمجموعة من المطبات الصعبة والمفاجآت المذهلة التى غيرت كل حياته من الفشل إلى النجاح ،، أحرز بسيونى خلال مسيرته 71 هدفا فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات إفريقيا ،، وتم تكريمه من الاتحاد لدولي لكرة القدم "الفيفا" في عام 1999 لكونه حطم الرقم القياسي بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" 3 أهداف في (4 دقائق و5 ثواني) مع منتخب مصر ضد نامبيا في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال كوريا واليابان 2002 وكان الفراعنة تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، يلعبون في مجموعة الموت بجانب منتخبات السنغال الذي تأهل عن تلك المجموعة، بالإضافة إلى الجزائر والمغرب ونامبيا وكان حينها باسيو قادما من المنتخب العسكري الفائز ببطولة كأس العالم العسكرية مع المنتخب المصري العسكري.
حقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى إفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001 ،، كما حصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى مرتين وميدالية الجيش وهى أعلى وسام في القوات المسلحة للمدنيين.
وعلى الصعيد التدريبى نجح بسيونى فى تسجيل أول بطولة فى تاريخه وذلك حينما قاد طلائع الجيش للتتويج بكأس السوبر المحلى في 21 سبتمبر 2021، على حساب الأهلي البطل التاريخي للمسابقة.
15 ديسمبر 1972 15.. ديسمبر 2024.. "كل سنة وأنت طيب يا باسيو"