بعد وفاته وإحراق جثته .. هندي يفاجئ الجميع ويعود للحياة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في واقعة أصابت عائلته وجيران بالذهول، عاد رجل هندي إلى منزله يعدما كان يُفترض أنه مات وأدى أقاربه طقوس جنازته وحرقوا جثمانه.
وفي التفاصيل فقد عاد ماركوس ميلاغريس، 59 عامًا، الذي اختفى في ظروف غامضة العام الماضي، ما دفع عائلته إلى تقديم بلاغ عن شخص مفقود إلى الشرطة المحلية في أكتوبر، وفقا لصحيفة indianexpress.
وفي 7 أكتوبر، أبلغت الشرطة عائلة المختفي بالعثور على إحدى الجثث ودعتهم إلى التعرف عليها، وكان الأمر الغريب هو تعرف عائلة ميلاغريس “بالخطأ” على الجثة ثم أجروا طقوس جنازته وأحرقوا الجثة، وودعه أحباؤه بالدموع.
وبعد أكثر من شهرين، تلقت شرطة منطقة جوا مكالمة غير متوقعة من نظيرتها في مومباي بشأن رجل كان يصر بشدة على أنه ماركوس ميلاغريس “الراحل”.
وبعد مزيد من الاستفسار، تبين أن ميلاغريس انطلق إلى مومباي بمفرده دون معرفة أفراد عائلته، وأثار اختفاؤه مخاوف لدى عائلته بشأن مصيره، غير أنه شعورهم بصدمة رحيله المزعوم تحول إلى فرحة عارمة بعودته إليهم مرة ثانية.
غير أن المثير في الأمر هو الجثة مجهولة الهوية التي تم إحراقها وهو ما تعمل الشرطة على محاولة تحديد هوية صاحبها.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وأمير الكويت: استئناف العدوان الإسرائيلي محاولة لجعل غزة غير قابلة للحياة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان إدانتهما واستنكارهما لاستئناف إسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، أن استئناف العدوان الإسرائيلي يأتي في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.