منظمة دولية: ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
منظمة دولية: نحو 10 أطفال يفقدون سيقانهم يوميا في غزة
أكدت منظمة إنقاذ الطفولة، أن 10 أطفال على الأقل يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
اقرأ أيضاً : ازدياد خطر إصابة أطفال غزة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي، إن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” تفيد أن 1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع.
وبينت المنظمة في بيانها الى أن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير، مشيرة إلى عدم توفر الكوادر الطبية والمعدات الطبية اللازمة في القطاع.
وقال منسق شؤون المنظمة في فلسطين جيسون لي، إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها.
وارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 22835 شهيدا، في حصيلة تتزايد كل لحظة، أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وبلغ عدد الجرحى حتى اللحظة نحو 58,316 ألفا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة العدوان على غزة حقوق الاطفال
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.