استشهاد 73 فلسطينيا خلال 24 ساعة في قصف اسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الأثنين, 8 يناير 2024 10:33 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 73 فلسطينيا و99 مصابًا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع بعد التسعين، وقصف الاحتلال مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رافعًا أعداد الشهداء والجرحى، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 22 ألفا و835، والمصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء العدوان، وفق حصيلة غير نهائية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى أكثر من 22,835 شهيدا، وأكثر من 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 176 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
369 أسيراً فلسطينياً ينتزعون حريتهم ويكشفون عن أساليب تعذيب وحشية في سجون الاحتلال
الثورة / افتكار القاضي
حظي الأسرى الفلسطينيون الذن انتزعوا حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، باستقبال كبير من أهاليهم ومن مختلف أطياف الشعب الفلسطيني في غزة وفي رام الله.
سبع حافلات، وصلت إلى غزة تحمل 333 أسيراً، اعتقلهم الاحتلال خلال الحرب، عبر معبر كرم أبو سالم إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وسط فرحة غامرة من الحشود البشرية التي خرجت لاستقبالهم، مرددين شعار “لا هجرة إلا إلى القدس”. مؤكدين أنّهم “ثابتون في أرضهم” ولن يتخلوا عنها مهما كان الثمن .
فرح ودموع
وعانق المعتقلون المفرج عنهم أهاليهم وأقاربهم وحُملوا على الأكتاف وسط أجواء من الفرح والدموع ، رافعين شارة النصر في مشهد مهيب وسط استقبال كبير وحفاوة بالغة من المحتشدين، كما بدت ملامح التعب والإرهاق واضحة على ملامح الكثير من الأسرى، وسيتم اخضاعهم لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وفي مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال ، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.
وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة “مستشفى غزة الأوروبي” بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأضرموا النيران في تلك الملابس ،التي وصفوها بـ”المهينة”، وسط هتافات من ذويهم وحشود المستقبلين
كما استقبلت رام الله برجالتها ونسائها مجموعة من الأسرى المحررين ، وسط فرحة كبيرة ، وعانق المعتقلون الذين كانوا يلفون الكوفية حول أعناقهم أهلهم وأقاربهم وحُملوا على المحتشدين الذين جابوا بهم ساحة الاستقبال
شهادات صادمة
وفي شهادات صادمة ، أكد عدد من الأسرى المحررين انهم تعرضوا لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، إضافة إلى استخدام أساليب ضغط نفسي عليهم ، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا “إسرائيلية” بهدف إذلالهم.
وكشفوا انهم -إضافة إلى مختلف أساليب التنكيل والتعذيب التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم تلقوا تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال في حال تحدثوا لوسائل الإعلام عما تعرضوا له في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنهم وطوال فترة اعتقالهم.
وخلال حديثهم لوسائل الإعلام أشاروا إلى انهم لأول مرة يرون النور منذ اعتقالهم ، وأن فجرا جديدا قد بزغ عليهم ، مؤكدين استمرارهم في النضال والتضحية ، حتى تحقيق الحرية وطرد المحتل الغاصب من وطنهم وأرضهم .
وتضم دفعة الأسرى المحررين 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 من قطاع غزة اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد 7 أكتوبر 2023.
ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، في حين تم إبعاد 24 أسيراً إلى خارج فلسطين.