السومرية نيوز- محليات

منذ شهرين ومحافظة بغداد تخلت عن عادة فرض التسعيرة الشهيرة المسبقة للامبير، وذلك انسجاما مع التوجه لنصب عدادات لساعات تشغيل المولدات، ويتم على أساسها معرفة كم تبلغ التسعيرة في اخر الشهر، الا ان هذا التوجه جاء بنتيجة عكسية ولصالح أصحاب المولدات.
وكانت اخر تسعيرة فرضتها المحافظة كانت في شهر تشرين الثاني، وتراوحت أسعار الامبير بين 4 الاف دينار وحتى 6 الاف دينار كحد اقصى للتشغيل الذهبي (24 ساعة)".



وفي شهري كانون الأول وكانون الثاني، لم تعلن محافظة بغداد عن تسعيرة الشهر المسبقة، حيث ان تحديد التسعيرة اصبح ملغيًا، وستكون العدادات هي من تتكفل بايضاح التسعيرة بعد نهاية الشهر، ووفقا لعدد ساعات التشغيل.

الا ان هذا التوجه "جاء عكسيًا"، واصبح عدم فرض التسعيرة سببا "لفتح شهية" أصحاب المولدات، الذين فرضوا اسعارا مرتفعة هذا الشهر وقبله لاسعار المولدات.

وبينما كان تحديد التسعيرة أساسا لايلتزم بها أصحاب المولدات، لكنه على الأقل كان يحدد الهامش الذي يفرض على أساسه أصحاب المولدات تسعيرتهم، فعندما تحدد المحافظة التسعيرة بـ6 الاف دينار للتشغيل الذهبي، فرض أصحاب المولدات تسعيرة في معظم مناطق بغداد بلغت 12 الف دينار، أي ضعف المبلغ.

لكن مع الغاء المحافظة لفرض تسعيرة، اصبح أصحاب المولدات يضعون تسعيرات مرتفعة، فلايوجد محدد ضابط للأسعار، كما ان مسألة فرض العدادات تحولت إلى "نكتة" في أوساط المولدات والاوساط الشعبية، فلايوجد أي التزام فعلي بنصب العدادات في العديد من مناطق العاصمة بغداد.

وفرض أصحاب المولدات تسعيرة بلغت 15 الف دينار كمتوسط للامبير الواحد في معظم مناطق العاصمة بغداد ولاسيما مناطق غرب بغداد، بحسبما رصدت السومرية نيوز.

وجاءت هذه التسعيرة في الوقت الذي قالت وزارة الكهرباء مؤخرًا ان ساعات التجهيز بلغت 20 ساعة يوميا، مقارنة بـ13 ساعة يوميا العام الماضي، مايعني ان ساعات الإطفاء خلال هذه الفترة لاتتجاوز باحسن الأحوال الـ4 ساعات يوميًا، مقابل إطفاء لـ11 ساعة يوميا العام الماضي، ومع ذلك تقاضى أصحاب المولدات أموالا طائلة فلا عدادات ولاتسعيرة مسبقة من المحافظ تضبط على الأقل هامش الفرق.


وبالرغم من الوعيد والتهديد الصادر من المحافظة والجهات الحكومية، منذ 3 اشهر حتى الان الا ان معظم أصحاب المولدات لم يلتزموا بالعدادات، ففي كل شهر تقول المحافظة لاصحاب المولدات انه امامكم مهلة لنهاية الشهر لنصب العدادات، لكن الوعيد لم يأت بنتيجة.

وتقول المحافظة ان عدد المولدات الملتزمة بلغت 90%، وهو رقم "خيالي" بحسب مواطنين استطلعت السومرية اراءهم في عدد من مناطق العاصمة بغداد في غربها وشرقها وجنوبها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أصحاب المولدات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن قيمة المبالغ المخصصة للمتقاعدين العسكريين في إقليم كردستان

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مطلع في حكومة اقليم كردستان، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن المبالغ المالية المخصصة للمتقاعدين العسكريين في الإقليم.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مخصصات المتقاعدین من الضباط والمنتسبين تبلغ 75 ملیارًا و 630 ملیون دینار".

وأضاف ان "المجموع الكلي لرواتب المتقاعدين في الاقليم من المدنيين والعسكريين والشهداء والمؤنفلين تبلغ 450 ملیارًا و 177 ملیون دينار".

وكشف مصدر حكومي، يوم الأحد (23 حزيران 2024)، عن عدد الضباط في صفوف الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من البيشمركة والآسايش والمبالغ المالية المخصصة لهم.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عدد الضباط في الإقليم هو 13 ألفًا و334 شخصاً، فيما تبلغ المخصصات المالية لقوات البيشمركة من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني 133 مليارا و61 مليون دينار".

وأضاف إن "المبالغ المخصصة لوزارة الداخلية في الإقليم هي 178 مليارًا و489 مليون دينار، فيما تبلغ مخصصات مجلس أمن الإقليم من الآسايش والاستخبارات 62 مليار دينار و997 مليون دينار".

وكشف مصدر حكومي مطلع، يوم السبت (22 حزيران 2024)، عن عدد أفراد الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من البيشمركة وأجهزة وزارة الداخلية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عدد أفراد قوات البيشمركة هم 114 ألفًا و749 شخصاً"، مبينا ان "عدد أجهزة مجلس أمن الإقليم (الآسايش) هم 8 آلاف و 682 فرداً، فيما تبلغ قوات الآسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني 33 ألفًا و832 فردا".

وأضاف أن "عدد أفراد وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان من الشرطة المحلية وباقي التشكيلات يبلغ 149 ألفًا و748 فرداً".

وكشف النائب الكردي السابق غالب محمد، في (8 حزيران 2024)، عن المبالغ المالية المخصصة لرواتب القوات الأمنية والبيشمركة في إقليم كردستان، مشيرا الى انها تعادل 51% من رواتب موظفي الإقليم عمومًا.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تأخير صرف رواتب القوات الأمنية تتحمله حكومة إقليم كردستان لكونها لم ترسل قوائم وبيانات تلك الأجهزة إلى الحكومة الاتحادية".

وأضاف أن "ما يخصص للقوات الأمنية والبيشمركة يعادل 51% من الرواتب المخصصة لإقليم كردستان، حيث يخصص شهريا لرواتب القوات الأمنية حوالي 480 مليار دينار".

واعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، في (8 حزيران 2024)، التوصل الى اتفاق مع بغداد وسيتم ارسال قوائم بأسماء البيشمركة لغرض صرف رواتبهم قريبا، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من ديوان الرقابة المالية الكردستانية والاتحادية لتدقيق قوائم أسماء الموظفين.

بالمقابل، تطرح تساؤلات عما اذا كانت الأموال التي تتقاضها البيشمركة من الجانب الأمريكي وفق اتفاق قديم، سيستمر ام تنقطع مع تكفل بغداد برواتب البيشمركة.

ويوجد اتفاق منذ عام 2016 وتم تجديده في عام 2022 ومن المؤمل ان يستمر حتى 2026 بين واشنطن وكردستان بإرسال 20 مليون دولار شهريا كمساعدة في رواتب البيشمركة أي ما يعادل اكثر من 26 مليار دينار شهريًا.

ويعادل هذا المبلغ قرابة 5% من اجمالي رواتب البيشمركة البالغة 480 مليار دينار شهريًا، فيما يبقى من غير المعلوم ما اذا كانت بغداد سترسل الرواتب كاملة ام تكمل النقص فقط وتستقطع ما يعادل 26 مليار دينار التي تحصل عليها البيشمركة من واشنطن، خصوصا مع اعلان حكومة كردستان ان التمويل الأمريكي سيستمر حتى 2026.

مقالات مشابهة

  • إليكم تسعيـرة المولـدات الخاصـة لشهـر حزيران 2024
  • كوردستان يودع أكثر من 70 مليار دينار في حساب بغداد كإيرادات غير نفطية
  • فلس الريف يزود 272 موقعاً ومنزلاً بالكهرباء بكلفة 702 ألف دينار
  • الكشف عن قيمة المبالغ المخصصة للمتقاعدين العسكريين في إقليم كردستان
  • الدولار يواصل الارتفاع في الأسواق المحلية
  • بالتزامن مع الدولار.. اسعار الذهب تشهد استقرارا في بغداد واربيل
  • كشف تفاصيل صرف رواتب القوات الأمنية في إقليم كردستان
  • استقرار أسعار الذهب في بغداد
  • استقرار اسعار الدولار في اسواق بغداد
  • "الرقابة النووية" تلزم بتخزين المولدات الإشعاعية في مناطق آمنة