تحليق 1500 سائح على متن 58 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر اليوم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم الاثنين، تحليق 58 رحلة بالون طائر، تقل على متنها 1500 سائح من مختلف الجنسيات، بحسب أحمد عبود، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر في الأقصر.
20 شركة بالون طائروأوضح «عبود»، أن البالون الطائر يشهد رواجا سياحيا، حيث تعمل 20 شركة بالون، كما تُجرى أعمال تحديث وإنشاء موقع متميز من الخدمات لطيران البالون بالبر الغربي، بهدف زيادة عدد الرحلات اليومية إلى 250 رحلة في اليوم، مقارنة بالدولة رقم 1 فى العالم في طيران البالون وهى تركيا والتى بدأ فيها البالون بعد مصر.
وأكد ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر، أن سلطة الطيران المدني وشركة المطارات المصرية والملاحة الجوية وهيئة الأرصاد الجوية، تسعى بشكل دائم إلى التعاون مع خبراء البالون من ذوي الخبرات العالية، إلى تطوير البالون، كونه يعد مصدر دخل قومي مهم للبلاد، كما يوفر مئات فرص العمل، إذ يعمل في مجال البالون الطائر حوالى 2000 عامل متخصص وطيار ومهندس فهو يساعد فى القضاء على البطالة أيضا.
طبيعة طيران البالونوأشار «عبود»، إلى أن طبيعة طيران البالون الطائر تختلف عن الطائرات، فلا يوجد محرك بالبالون، إذ يستمد حركته من الهواء الساخن بتقنيات معينة، فالطيار يتحكم فى الهواء الساخن رأسيا فقط، بمعنى كلما زاد الهواء الساخن ارتفع البالون وكلما قل هبط، أما التوجيه الأفقي يعتمد على اتصاله بالأقمار الصناعية، لمعرفة اتجاه الريح وسرعته فى كل طبقة وصل إليها قائد البالون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملة
الجديد برس |
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن التقارير التي تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن أسراب من المسيّرات تحلق فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أثارت اهتماما واسعا ومخاوف من اندلاع حرب هجينة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن 100 مسيّرة من أصل 5 آلاف شوهدت هناك مما استدعى مزيدا من الفحص والتدقيق، ولا يُعتقد حتى الآن أن أيا منها كانت طائرات استطلاع أجنبية.
ووفقا لمسؤول أميركي مطلع، والذي تحدث لنيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن المحللين العسكريين استنتجوا أن تلك المسيّرات ربما كانت في مهمة مراقبة ترعاها الدولة. وأفادت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن مسؤولين عسكريين بريطانيين وألمانيين رفضوا التحدث عن الموضوع.
ويرى خبراء أن تحليق تلك المسيّرات يعد مؤشرا على ما يسمى هجوما هجينا أو هجوما في “المنطقة الرمادية” ضد الغرب تستخدم فيه مجموعة من التكتيكات العسكرية والإلكترونية وحتى النفسية لمهاجمة العدو أو زعزعة استقراره سرا، على حد تفسير الصحيفة الأميركية.