دراسة: كل ساعة تأخير لموعد الوجبات تزيد خطر إصابة القلب والدماغ بنسبة 6%
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ربط باحثون من المعهد الوطني لبحوث الزراعة والأغذية والبيئة في فرنسا، في دراسة حديثة، بين تبكير موعد تناول وجبات الطعام وتحسين صحة القلب والدماغ.
وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية إن مواعيد تناول الطعام وفترات الصيام التي تتخلل الوجبات، تنظم إيقاعات الساعة البيولوجية الضرورية للحفاظ على وظائف التمثيل الغذائي الصحيحة مثل تنظيم ضغط الدم.
ودرس باحثو المعهد الوطني لبحوث الزراعة والأغذية والبيئة في فرنسا بيانات أكثر من 103 ألف مشارك في دراسة استطلاعية تم فيها متابعة الأشخاص المسجلين لفترة زمنية محددة بهدف التحقيق في العلاقة بين التغذية والصحة.
وبعد استبعاد دور العوامل الأخرى المؤثرة على صحة القلب والأوعية الدموية، مثل جودة التغذية ونمط الحياة وعادات النوم، تبين للفريق البحثي أن تناول الطعام مبكرا له تأثير وقائي من أمراض القلب والأوعية الدموية والقلب والدماغ التي لها علاقة بالدورة الدموية.
ونصح العلماء بعدم إهمال وجبة الإفطار في الصباح الباكر، لأن تخطي وجبة الإفطار مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع زيادة بنسبة 6% في خطر الإصابة مع كل ساعة من التأخير في الوجبة.
واتضح للباحثين أن المشارك الذي يأكل عادة لأول مرة في اليوم عند الساعة التاسعة لديه فرصة أكبر بنسبة 6% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن يأكل في الساعة الثامنة.
تنطبق نفس القاعدة، وبشكل أكثر وضوحا، على الوجبة الأخيرة في المساء، حيث يرتبط تناول الطعام بعد الساعة 9 مساء بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل السكتات الدماغية بنسبة 28% مقارنة بتناول العشاء في الساعة 8 مساء، خاصة عند النساء.
لفت الباحثون أيضا إلى أن تناول العشاء مبكرا له تأثير وقائي، حيث يسمح بالصيام طوال الليل لفترة أطول، وهي حقيقة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية.
وعلى الرغم من أن النتائج ستحتاج إلى تكرارها في مزيد من الدراسات، إلا أن البحث يشير إلى أن التعود على تناول الطعام مبكرا وأخذ استراحة طويلة من الطعام بين الوجبة الأخيرة في المساء والأولى في صباح اليوم التالي يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية.
سبوتنيك عربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمراض القلب البيض دراسة صحة وقاية القلب والأوعیة الدمویة تناول الطعام خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مشروبات الدايت تسبب خطورة على الأوعية الدموية
أميرة خالد
كشفت الأبحاث الجديدة أن الأسبارتام، أحد أكثر بدائل السكر شيوعاً، قد يؤثر على صحة الأوعية الدموية؛ حيث وجد فريق من أطباء القلب والأوعية الدموية أن الأسبارتام يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الحيوانات، ما يساهم بدوره في تصلب الشرايين.
ويقع هذا التصلب للشرايين نتيجة تراكم اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى مستويات أعلى من الالتهاب، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بمرور الوقت، وفق “مديكال إكسبريس”.
واستلهم البحث من علبة “صودا دايت” خلال اجتماع للأطباء في معهد كارولينسكا بالسويد، وعن ذلك يقول الدكتور ييهاي كاو: “كان أحد طلابي يشرب هذا المشروب الخالي من السكر، وقلت،” لماذا لا تبحث في ذلك؟”.
وعملت أبحاث سابقة على ربط استهلاك بدائل السكر بزيادة الاضطرابات المزمنة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. ولكن الآليات المعنية لم تكن معروفة من قبل.