"الأمير أندرو".. محامي ضحايا "إيبيستاين" يطالب بنشر لقطات كاميرات المراقبة للجزيرة المشبوهة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يطالب المحامي الذي يمثل ضحايا الملياردير الأمريكي المتحرش بالقاصرات (جيفري إيبيستاين) مكتب التحقيقات الفيدرالي بإطلاق سراح كاميرات المراقبة من قصر إبستين والتي "قد تظهر الأمير أندرو" متلبسًا بالجرائم الموجهة إليه.
وقال المحامي سبنسر كوفين إن ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي أخذوا الأقراص الصلبة وقاموا بتخزين مقاطع الفيديو لذلك فهو يحث مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على نشر لقطات كاميرات المراقبة والتي يدعي أنها يمكن أن تظهر الأمير أندرو في قصر الملياردير الأمريكي الذي يستغل الأطفال جنسيًا، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
كما طالب المحامي المقيم في فلوريدا بضرورة الإفراج عن لقطات كاميرات المراقبة للجمهور الذين يرغبون في التحقق من الاتهامات الموجهة للأمير أندرو وغيره من الشخصيات البارزة التي كان لها علاقة بإيبستاين.
اتهامات بالتحرش تحيط بالأمير أندرووفقًا لأوراق المحكمة، زعمت جوانا سيوبيرج، التي كانت معالج تدليك لإبستين، أن دوق يورك (في إشارة للأمير أندرو) تحسس صدرها على الأريكة داخل شقة إبستاين في مانهاتن في عام 2001، وهو ادعاء ينفيه أندرو.
كما زعمت مدبرة منزل إبستاين السابقة، خوان أليسي، أن أندرو (نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية) كان يتلقى جلسات تدليك يومية عندما أمضى "أسابيع" في منزل إبستاين في فلوريدا، وفقًا لأوراق المحكمة التي صدرت هذا الأسبوع.
وقال السيد أليسي إنه يعتقد أن دوق يورك جاء إلى ملكية فلوريدا "مرة واحدة فقط ولفترة قصيرة"، لكنه أكد أن الأمير أندرو "قضى أسابيع" في الجزيرة المشبوهة.
وعندما سئل عما إذا كان "يحصل على جلسات تدليك بشكل متكرر"، أجاب السيد أليسي: "أود أن أقول، جلسات تدليك يومية".
كما قال كوفين، كبير المسؤولين القانونيين في جولدلو في بالم بيتش، إلى جانب موظفين سابقين آخرين وضحايا إبستاين، إن كل غرفة في جميع قصوره بها كاميرات أمنية تعمل على مدار 24 ساعة.
وقد نفى أندرو مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات وكان على علم بسلوك إبستين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاميرات المراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي الامير اندرو کامیرات المراقبة الأمیر أندرو
إقرأ أيضاً:
وضع الجراد الصحراوي "مستقر وتحت المراقبة"
مسقط- العُمانية
أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن حملة مسح ومكافحة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان تشير إلى أن الوضع الحالي للجراد الصحراوي مستقر وتحت المراقبة.
وأوضحت الوزارة أن الحملة جاءت للاطلاع على حالة الجراد الصحراوي ومدى انتشاره ومعرفة الوضع البيئي والمواقع ومدى توفر البيئة المناسبة لتكاثره من حيث توفر الغطاء النباتي البري ورطوبة التربة نتيجة لهطول الأمطار خلال الفترة الماضية. وقال الدكتور طارق بن حمود المنذري رئيس قسم مكافحة الآفات بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن الوزارة تتابع بشكل دوري ومستمر حالة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان عبر تنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الميداني بمواقع التكاثر المحليّة للجراد لمعرفة ورصد أية تطورات قد تحدث من أجل التعامل معها مبكرًا.
وأضاف أن عمليات المسح والرصد الميداني بمحافظة الوسطى ومحافظة شمال الشرقية وجنوب الشرقية سجلت خلال الفترة من 22 ديسمبر الماضي وحتى 20 من يناير الجاري وجود مجموعات للجراد الصحراوي والتي تصنف فنيًا "الحالة الانفرادية" و"الحالة الانتقالية" والتي تستدعي قيام الوزارة بالتدخل المبكر عبر تشكيل حملة مسح ومكافحة للجراد الصحراوي للتعامل مع الوضع القائم والسيطرة عليه.
وأفاد أن الحملة اشتملت على 20 فريقًا تم تقسيمهم إلى 14 فريقًا لتنفيذ أعمال المسح والاستكشاف والرصد و6 فرق للقيام بأعمال المكافحة، وبلغ عدد المشاركين بالحملة 40 مشاركًا من الكوادر الفنية بالوزارة. وذكر أن الفرق الميدانية قامت بتنفيذ أعمال المسح لجميع القرى والمواقع المحتملة لتكاثر الجراد الصحراوي حيث تم تغطية مساحة إجمالية تقدر بـ5500 هكتار، كما قامت بتحديد المواقع التي بها الجراد والتي تم التعامل معها مباشرة بواسطة الفرق الميدانية عن طريق تنفيذ حملات دورية ومبرمجة زمنيًّا لتحديد امتداد انتشار مجموعات الجراد الصحراوي ومساحتها وتنفيذ أعمال المكافحة من قبل المختصين في الوزارة، مبينًا أن أعمال المكافحة شملت مواقع متفرقة بمحافظة الوسطى تقدر مساحتها بـ700 هكتار.
وأكّد أن الوزارة تعمل بشكل مستمر في تطوير الإمكانات الفنية في هذا المجال من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذّكاء الصناعي وإشراك القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين الوزارة وشركة العنقاء لتطوير استخدام الطائرات المسيرة "الدرون" في تنفيذ عمليات المسح والمكافحة والتي تساهم في تقليل الوقت والجهد والتكلفة.
ويشكّل الجراد الصحراوي تهديدًا للأمن الغذائي ويتسبب في ضرر اقتصادي كبير، حيث تمر دورة حياته بـ 3 مراحل (البيضة، الحورية، الحشرة الكاملة) وتستغرق ثلاثة أسابيع فقط ويمكن أن تعيش حشرة الجراد الصحراوي الواحدة (90-150) يوم.
ويعد الضرر الاقتصادي الذي يسببه الجراد الصحراوي كبيرًا حيث إن سربًا صغيرًا من الجراد الصحراوي في مساحة 1 كيلومتر مربع لديه القدرة للتغذية على كمية من الطعام باليوم الواحد ما يكفي لـ 35 ألف شخص لكون حشرة الجراد الصحراوي البالغة تتغذى على كمية من الطعام يوميا يعادل وزنها.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز إمكانات سلطنة عُمان في مجال مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تطوير البنى الأساسية وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتوفير المعدات المتطورة والمبيدات المتخصصة في مجال مكافحة الجراد الصحراوي.