بـ3 خطوات تصل لتقوى الله في كل وقت وأي مكان.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن 3 خطوات ليصل الإنسان إلى تقوى الله تعالى في كل وقت ومكان.
أولى درجات التقوى: "الإيمان" فلا يتصور من أحد من العالمين يتقي الله وهو لا يؤمن به.
ثانيا "ذكر الله" لا يمكن أن تتقي الله إلا إذا ذكرته؛ فإن كنت قد نسيت الله فكيف تتقيه؟ فلابد من ذكر الله.
والمؤمن بربه أحد اثنين: ذاكرمتيقظ، أو ناس غافل، فلابد عليك- عبد الله- أن تكون ممن آمن بالله وذكر الله كثيرا.
ثالثا: "استحضار خشية الله ورهبته وخوفه" لا يمكن أن تتقي الله رب العالمين إلا إذا استحضرت الخوف والخشية والرهبة من جلاله – سبحانه وتعالى - ، أما إذا لم تستحضر ذلك وذكر لسانك دون أن يذكر قلبك، ولا أن يخشع لرب العالمين فلابد أنك تقع -نسيانا- في الذنب وفي المعصية، أو تغلبك شهوتك فتأتي ذلك عامدا متعمدا؛ لأنك لم تستحضر خشية الله ورهبته وخوفه في قلبك.
هل دفع الضرائب للدولة يغني عن إخراج الزكاة؟ علي جمعة يجيب تبني لك بيتا في الجنة.. داعية يكشف عن هذه العبادة البسيطة يومياهل تسقط الصلاة عن المريض بمرض يمنعه من أدائها
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إن الصلاة لا تسقط عن أي شخص مسلم مهما كان العذر، فلو كان المريض لا يستطيع القيام أو الجلوس، فليصلي بعينه، ولكنه يجري أركانها على قلبه.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، لا تسقط الصلاة حتى ولو في شدة الالتحام في الحرب، حيث يقول إسحاق ابن راويه وهو أحد الأئمة الأربعة :حتى ولو قال الرجل في الحرب الله أكبر ، ولا إله إلا الله ، والسلام عليكم . هكذا يصلي الجندي بالمعركة وتصح صلاته ، وليس عليه صلاة .
وتابع: هكذا يكون تعلق القلب والشعور بالصلاة ، فهي صلة بين العبد وربه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الإيمان ذكر الله علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يُلقي محاضرةً حول "الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي" بأذربيجان
ألقى الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرةً بعنوان "الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي" بمعهد أذربيجان للعلوم الدينية، وذلك ضمن فعاليات زيارته الرسمية لأذربيجان.
وحضر المحاضرة الدكتور عاقل شرينوف، رئيس المعهد، والدكتور إلكين عليمرادوف، مدير قسم اللغات والعلوم الاجتماعية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وتناول فضيلةُ المفتي في المحاضرة جوانبَ متعددةً حول مكانة الإنسان في الإسلام ودَوره في التشييد والبناء وعمارة الأرض.
في بداية المحاضرة، أوضح المفتي أهمية هذا الموضوع في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الإنسانية، مؤكدًا أن "الإسلام يمنح الإنسان مكانةً رفيعة، ويحرص على إعلاء قيمته ودَوره في هذا الكون كخليفة لله في الأرض."
وأضاف مفتي الجمهورية أن "الإنسان اختُصَّ في الإسلام بمزايا تميِّزه عن سائر المخلوقات، حيث وهبه الله العقلَ والقدرة على الاختيار، مما يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه نفسه وتجاه الكون بأسره."
وأكَّد فضيلتُه أن الإسلام يُشجع على التشييد والبناء وعمارة الأرض كأحد أشكال العبادة، قائلًا: "الإسلام يحثُّ الإنسانَ على العمل والإنتاج، ويعتبر التشييد والتطوير واجبًا لتحقيق الازدهار والاستقرار."
كما تطرَّق فضيلتُه إلى مقاصد الشريعة الإسلامية وأهميتها في تنظيم حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن "الشريعة الإسلامية تهدُف إلى تحقيق مصالح الناس من خلال أنواع المقاصد الضرورية، والحاجية، والإحسانية، والتي تسعى لحماية الدين والنفس والعقل والمال والعرض.
واختتم مفتي الجمهورية محاضرته بتناول تنظيم العلاقات التي رسمها الإسلام بين الإنسان وأطراف متعددة، سواء في علاقته بالله، أو بنفسه، أو بالبشر، أو حتى بالكائنات الأخرى، مبينًا أن "الإسلام يؤسِّس لتنظيم شامل يحقق التوازن بين متطلبات الفرد وحقوق المجتمع والكون، بما يعزز التعايش والتعاون."