أشهرها حكم بكأس الاتحاد الإنجليزي.. ما قصة البطاقة الحمراء الدائرية؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثار إشهار حكم بطاقة حمراء دائرية الشكل في مباراة بكأس الاتحاد الإنجليزي، جدلا كبيرا في أوساط المهتمين بكرة القدم الأوروبية.
ورفع حكم المباراة التي جمعت فريقي برينتفورد وولفرهامبتون بطاقة حمراء "مختلفة" في وجه اللاعب، توني هارينغتون، في الدقيقة الثامنة من عمر المواجهة.
وفيما كانت البطاقات الحمراء التي يطرد بموجبها اللاعبون، تثير نقاشات وجدالات تتعلق بقرارات الحكام في عدد من الحالات التحكيمية، كان الجدل الدائر بشأنها هذه المرة مغايرا.
واعتبر موقع "سبورت بايبل"، أن اعتماد البطاقات الحمراء المستديرة في مباريات الاتحاد الإنجليزي، جاء من أجل اللاعبين الذين يعانون من مشاكل في التمييز بين الألوان، موضحا أن شكلها يساعد اللاعبين الذين يعانون من مشاكل عمى الألوان في أن يفهموا بوضوح أن البطاقة المستطيلة صفراء والدائرية حمراء.
In last night's ???? 3rd Round FA Cup game between @BrentfordFC & @Wolves ⚽️, Jaoa Gomes of Wolves was shown a ???? circular red card instead of the usual rectangle one... Care to explain why? #BetonBetzilla ???????? #FootballFacts #FAcup pic.twitter.com/TrwX73tGkh
— Betzilla Namibia (@betzillanam) January 6, 2024وأورد موقع "غيفمي سبورت"، أن اعتماد الشكل الدائري يمكن أن يساعد أيضا المشاهدين في المنزل إن كانوا يعانون من نفس الاضطراب، من معرفة القرارات التحكيمية الصادرة خلال المباريات.
من جهتها، أشارت صحيفة ماركا الإسبانية، إلى اعتراف لاعبين سابقين، مثل توماس ديلاني، بأن معاناتهم من عمى الألوان، يسبب لهم ارتباكات في الملعب، وحتى عدم القدرة في بعض الحالات على التمييز بين زملائهم في الملعب.
وذهب موقع "غيفمي سبورت" لتقديم تفسير آخر لاستخدام البطاقات الدائرية، مشيرا إلى أنها تساعد كذلك الحكام على التمييز بين البطاقات الصفراء والحمراء، عندما يريدون استخراجها من جيوبهم وسط المباريات.
وقال موقع "سبورت بايبل"، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رفع هذه البطاقة، مشيرة إلى حالة مماثلة، في الموسم الماضي، أصدر خلالها الحكم دين وايتستون البطاقة النادرة خلال مباراة ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي بين ريكسهام وشيفيلد يونايتد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
“التهجير ليس مزحة”.. نواب أمريكيون يرفعون بطاقة حمراء في وجه ترامب انتصارا لغزة / فيديو
#سواليف
رفض أعضاء #جمهوريون و #ديمقراطيون في #الكونغرس #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بتهجير سكان #غزة وسيطرة الولايات المتحدة، على القطاع، ووصفوا الخطوة بأنها #تطهير_عرقي.
Impeachment Announced by Congressman Al Green:
Injustice Anywhere is a Threat to Justice Everywhere (MLK). Injustice in Gaza is a Threat to Justice in America. Watch Rep. Green's floor speech online: https://t.co/3VvrJGoUHj pic.twitter.com/tfZU7ZhMug
تقدم النائب الديمقراطي آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب متهما إياه بـ”التطهير العرقي في غزة”، واصفا تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها “شنيعة”.
مقالات ذات صلة السيناتور راند بول يسخر من اقتراحات ترامب بشأن غزة 2025/02/06وقال السيناتور: “التطهير العرقي ليس مزحة، خصوصا عندما يأتي من رئيس الولايات المتحدة أقوى شخص في العالم والذي لديه قدرة على تنفيذ ما يقوله، ويجب أن يخجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو من الوقوف هناك والسماح بهذه التصريحات. فقد كان التطهير العرقي عبر التاريخ #جريمة ضد الإنسانية”.
وتابع قائلا: “أقف هنا اليوم لأن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها”، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأمريكي وعزله.
من جانبه، كتب السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ على “إكس”: “مرشح السلام ترامب يريد إجبار مليوني فلسطيني على ترك منازلهم وتقديم أسلحة مليار دولار آخر إلى نتنياهو، وأعد خطة لتحويل قطاع غزة الذي دُمِّر إلى ريفييرا للمليارديرات. إذا كانت هذه هي سياسة السلام الخاصة به، فسأكره أن أرى سياسته الحربية”.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، في تصريحات تلفزيونية لشبكة “سي إن بي سي”، إن إعلان ترامب “يعني ارتكاب التطهير العرقي بحق الفلسطينيين”، مضيفا أن الدول العربية مجتمعة أعلنت منذ أسابيع رفضها مقترح التهجير.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب جيك أوشينكلوس، في تصريحات لـ”سي أن أن”، أن “هذا الاقتراح متهور وغير معقول، وقد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار”. وقال: “قبل عقدين من الزمن قدم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وعوداً بشأن بناء الأمة الأميركية في بلدين خارجيين، وأدى ذلك إلى 20 عاماً من الحروب التي كلفتنا تريليوني دولار والآلاف من أرواح الجنود الأميركيين. والآن ترامب يقترح المفاهيم غير المسؤولة نفسها”.
أما السيناتور كريس كونز، فوصف مقترح ترامب بأنه “جنون”، وقال: “ما قيل جنون، ولا أستطيع التفكير في مكان على وجه الأرض أقل ترحيباً ودون احتمالات تحقيق نتائج إيجابية سوى غزة”. فيما دافعت الأميركية من أصول عراقية، ألينا حبة، التي اختارها ترامب مستشارة له عن اقتراحه في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، وقالت إن على الديمقراطيين دعمه، وكررت الادعاء أن الولايات المتحدة أنفقت 50 مليون دولار لشراء “الواقي الذكري” لسكان غزة.
وقال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة “نيوز نيشن” إن الاقتراح “متهور وغير معقول”، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال “يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات”.
وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال “يريدان تحويل هذا إلى منتجعات”.
من جهتها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب: “الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يعلوا صوتهم”.
ولم تقتصر معارضة المقترح على الديمقراطيين، إذ عبر عدد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين عن رفضهم خطة السيطرة على القطاع.
وقال السيناتور الجمهوري راند بول على “إكس”، “لا ينبغي لنا أن نفكر في احتلال آخر من شأنه أن يدمر ثرواتنا ويسفك دماء جنودنا”.
من جانبه، عبر السيناتور الجمهوري جوش هاولي، المعروف بانحيازه الشديد لإسرائيل، عن معارضته للفكرة، وقال في تصريحات للصحافيين في مبنى الكابيتول: “لا أعتقد أن إنفاق الكثير من أموال الولايات المتحدة في غزة هو الاستخدام الأمثل لمواردنا. أفضل أن يتم إنفاقها داخل البلاد أولا، لكن دعونا نرى ما سيحدث”، مضيفا أنه لا يعتقد أن إرسال قوات أميركية لغزة هو الحل المناسب. وكان جوش هاولي، طالب أكثر من مرة بفصل طلاب الجامعات الذين يتظاهرون من أجل الحقوق الفلسطينية، ودافع على مدار أكثر من عام عن العدوان الإسرائيلي على غزة.
أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، فقد وصف الاقتراح في تصريحات للصحافيين بأنه “إشكالي”، وقال: “سنرى ما يقوله أصدقاؤنا العرب عن هذا. أعتقد أن معظم سكان كارولاينا الجنوبية لن يكونوا متحمسين لإرسال الأميركيين للسيطرة على غزة. قد يكون الأمر صعبا”، معتبرا أنه سيكون مكانا صعبا لتواجد القوات الأميركية. فيما علق السيناتور توم تيليس على تصريحات ترامب، وفق صحيفة “بوليتكو” بأنه “ربما يكون هناك بعض التصرفات الغريبة أو شيء غير طبيعي في هذا الشخص الفاتن”.