سفيرة واشنطن الجديدة لدى لبنان ستبقى معلّقة ما دام البلد بلا رئيس
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال موقع "ليبانون 24" إن سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى لبنان ليزا جونسون لن تؤدي إلا مهام القائم بالأعمال، نتيجة للشغور الرئاسي المستمر في لبنان.
السفيرة الأمريكية في بيروت: نرفض تهديدات البعض بجر لبنان إلى الحربوحسب الموقع فإن السفيرة الجديدة من المقرر أن تصل إلى بيروت يوم الخميس المقبل، لتتولى منصبها في ظل فراغ رئاسي يعيشه لبنان منذ انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 30 أكتوبر العام الماضي، وبسبب عدم انتخاب خلف له للآن، فإن السفيرة ستبقى معلقة، لا تقوم إلا بدور "قائمة بالأعمال" إلى حين انتخاب رئيس جديد تقدم له أوراق اعتمادها، فيما موعد الانتخاب مجهول.
وكانت السفيرة الحالية دوروثي شيا، وجه قبل أيام رسالة وداع جاء فيها: "لقد كان شرفا لمسيرتي المهنية أن أخدم في لبنان لحوالي 4 سنوات.. السنوات القلية الماضية لم تكن سهلة على لبنان.. من الأزمة الاقتصادية المستمرة إلى جائحة كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت والآن الصراع على الحدود الجنوبية... أرى إمكانات كبيرة لمستقبل لبنان، هذا البلد يتمتع بالكثير من المميزات .. لقد حان الوقت للاستثمار في مستقبل لبنان، والطريق إلى الأمام لن يكون سهلا، يحتاج لبنان إلى انتخاب رئيس قادر على قيادة البلاد وتوحيدها....".
View this post on InstagramA post shared by U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut)
وفي ديسمبر الماضي صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على تأكيد تعيين جونسون سفيرة جديدة للولايات المتحدة في لبنان.
وبحسب تعريف وزارة الخارجية الأمريكية، فإن جونسون من مواليد 1967، ودخلت السلك الدبلوماسي عام 1992، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في جمهورية ناميبيا من يناير 2018 حتى يوليو 2021، كما عملت قائمة بالأعمال في ناساو وجزر الباهاما من عام 2014 إلى عام 2017.
وعملت جونسون في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون (INL)، وأصبحت القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية في 11 أكتوبر 2022.
وسبق لجونسون أن زارت لبنان وعملت فيه، إذ خدمت في سفارة الولايات المتحدة في بيروت بين عامي 2002 و2004، حين كان فينسنت مارتن باتل سفيرا لبلاده في لبنان من 13 أغسطس 2001 إلى 16 أغسطس 2004، كما شهدت عملية التسلم والتسليم بينه وبين خلفه جيفري فيلتمان.
وتنقلت جونسون بمواقع دبلوماسية أساسية ومهمة وحساسة داخل الولايات المتحدة وخارجها، إذ عملت قائدة ومستشارة للشؤون الدولية في الكلية الحربية الوطنية، وشغلت منصب مندوبة بلادها في مكتب الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، كما عينت مديرة لمجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط منذ عام 2001، ونائبة مدير مكتب الشؤون الكندية، ومديرة لمكتب إسرائيل السياسي العسكري في مكتب شؤون الشرق الأدنى، كما عملت في سفارات لواندا، وبريتوريا، وإسلام أباد.
المصدر: RT + "ليبانون 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان بيروت واشنطن الولایات المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.
خروقات في بيروت أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامينوتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل.
وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".
وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".
وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.