قالت الصين إن أجهزتها الأمنية اكتشفت واقعة تجسس أخرى استخدم فيها جهاز المخابرات البريطانية (إم آي 6) أجنبيا في البلاد لجمع أسرار ومعلومات.
وأعلنت وزارة أمن الدولة الصينية -على حسابها على موقع "وي تشات" للتواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين- أن أجنبيا، أشير له فقط باللقب "هوانغ"، كان مسؤولا عن وكالة استشارات خارجية.
ووفقا للبيان، أمرت المخابرات البريطانية هوانغ بعد ذلك بدخول الصين عدة مرات، وأمرته باستخدام هويته العامة غطاء لجمع معلومات مخابراتية متعلقة بالصين لصالح المخابرات البريطانية.
وقالت الحكومة الصينية إن المخابرات البريطانية وفرت تدريبا احترافيا لهوانغ في بريطانيا وأماكن أخرى، ومدته بمعدات تجسس خاصة.
وأضافت "بعد تحقيق دقيق، اكتشفت أجهزة أمن الدولة على الفور أدلة على تورط هوانغ في أنشطة تجسس، واتخذت إجراءات قسرية جنائية ضده". ولم تكشف الحكومة الصينية عن وكالة الاستشارات.
وفي المقابل، قالت الحكومة البريطانية إن الجواسيس الصينيين يستهدفون مسؤوليها في مناصب حساسة بالسياسة والدفاع والأعمال كجزء من عملية تجسس متطورة بشكل متزايد للوصول إلى الأسرار.
وفي الآونة الأخيرة، نفى باحث في البرلمان البريطاني أن يكون جاسوسا صينيا، ونددت الصين مرارا بهذه الاتهامات، وقال متحدث باسم الخارجية إنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وتتخذ الصين إجراءات صارمة ضد التهديدات المحتملة لأمنها القومي، وكشفت عن العديد من حالات التجسس التي ضبطتها السنوات الأخيرة.
كما حذرت الحكومة مواطنيها في البلاد وخارجها من مخاطر الوقوع في أنشطة التجسس.
وأطلقت الصين أيضا حملة واسعة النطاق على شركات الاستشارات الأجنبية وشركات العناية الواجبة بسبب التهديدات بالكشف عن أسرار الدولة، وهو الأمر الذي أثار قلق الشركات الأجنبية العاملة في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المخابرات البریطانیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
قررت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس زيادة الضرائب المفروضة على واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الزيادة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من غد الجمعة، لفترة مبدئية تقدر بأربعة شهور، وأن الدول الأعضاء ستصوت بعد انقضائها على فرض الضرائب بشكل دائم أم لا.
وتتراوح التعريفات الجديدة ما بين 17.4% و 37.6%، وتفرض بالإضافة إلى رسوم بنسبة 10% فرضت بالفعل على جميع السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن صناعة السيارات الكهربائية الصينية، تتلقى دعما حكوميًا هائلا، وهو ما يقول إنه أمر غير عادل ويضر بمصالح الصناعة الأوروبية.
اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي-مصر وSACE يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا
قناة السويس تبحث تعزيز التعاون مع كبار ملاك السفن الكورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس