اتحاد كرة السلة: تدابير حاسمة متوقعة والا التوقيف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يتجه الإتحاد اللبناني لكرة السلة الى وضع معايير صارمة لتصرفات المدربين والأجهزة الفنية وحتى اللاعبين، حيث أكد مصدر معني في كرة السلة اللبنانية أن التصرفات غير اللائقة للمدربين واللاعبين وحتى الجمهور في آخر مباريات وخاصة بين الهومنتمن والمريميين والحكمة والأنطونية، نمت عن إنعدام الروح الرياضية، بحيث ظهر أحد المدربين الذي من المفترض أن يكون مثالا في الأخلاق والإنضباط والمناقبية في فيديو من كاميرات المراقبة داخل الكواليس وهو ينهال بالضرب على وجه أحد فنيي الفريق الخصم وكأنه في حلبة مصارعة.
الإتحاد اللبناني، وبحسب المصدر، سيتخذ تدابير حاسمة تتعلق بالإنضباط لكي تستطيع أن يكمل بطولة لبنان من دون إشكالات قد تتسبب بقضايا تتطور الى حساسيات بين الجماهير، والا سوف يعمد الى إيقاف البطولة أم إستكمالها من دون جمهور .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.