آبل تعتزم تأجيل إطلاق جهاز التتبع AirTag 2 حتى 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعتزم شركة آبل تأجيل إطلاق الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها AirTag حتى عام 2025 المقبل، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبيرج في تقرير أخير لها.
وأفاد التقرير بأن إطلاق الجيل الثاني من الجهاز قد تأخر بسبب فائض المخزون الذي ما زال متاحًا من الجيل الأول، لذا فإن آبل لا تفكر في طرح إصدار جديد خلال عام 2024 الجاري.
ويتفق تقرير وكالة بلومبيرج الجديد مع شائعات سابقة نُشرت قبل أشهر أشارت إلى أن إنتاج جهاز AirTag 2 من آبل لن يبدأ إلا بحلول نهاية عام 2024 أو مطلع عام 2025.
وزعم تقرير بلومبيرج أن آبل “أفرطت في إنتاج الجهاز على نحو واضح”، إذ لا يزال المخزون مرتفعًا في متاجر التجزئة والمستودعات على حد سواء حتى الآن.
ومع أن جهاز التتبع AirTag يقدم العديد من الفوائد العملية للمستخدمين، إلا أن ذلك الملحق لا يحظى بشعبية كبيرة كملحقات أخرى مثل ساعات آبل وسماعاتها اللاسلكية.
وكانت آبل قد أطلقت الجيل الأول من الجهاز مطلع عام 2021 لتتيح للمستخدمين تعقب المقتنيات الشخصيات وتحديد موقعها عند فقدانها عبر شبكة Find My الخاصة بآبل اعتمادًا على اتصالات بلوتوث المنخفض الطاقة والنطاق الفائق العرض والاتصال القريب المدى.
ومن المتوقع أن يحتوي إصدار الجيل الثاني على شريحة لاسلكية محسّنة ذات نطاق اتصال واسع لكي تتماشى مع المكونات الداخلية الجديدة في هواتف آيفون وساعات آبل.
ومن الجدير بالذكر أن سامسونج أطلقت حديثًا الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها SmartTag 2 بتصميم جديد وتحسين في عمر البطارية وآليات الاتصال.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آيفون الجديد تقنية ميديا هاتف آبل الجیل الثانی جهاز التتبع
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين.
وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.
وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.
وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.