الحرب في غزة ستستمر طوال العام الجاري... ومخاوف أميركية من فتح جبهة أخرى في لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العمليات القتالية التي تستهدف المناطق الشمالية في قطاع غزة، والتي تشمل تنفيذ غارات خاطفة وعمليات اقتحام ومداهمات محددة، في حين يتم تركيز الهجمات المكثفة على المخيمات الوسطى والانتشار الواسع للقوات في جنوب قطاع غزة. وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن حالة الحرب في غزة ستستمر على مدى العام الجاري وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى بما في ذلك الضفة الغربية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلينكن يدعو إسرائيل وحزب الله لوقف إطلاق النار
جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، دعوته إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بعدما تجاهلت الأولى مقترحا لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بختام أسبوع من اللقاءات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، إن "الاختيارات التي يتخذها الطرفان في الأيام المقبلة سوف تحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة، مع عواقب وخيمة على شعوبها، الآن وربما لسنوات قادمة".
وأضاف: "قد يبدو المسار الدبلوماسي صعبا في هذه اللحظة لكنه موجود، وهو في تقديرنا ضروري"، متعهدا أن تواصل الولايات المتحدة "العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: "أهم شيء يجب القيام به من خلال الدبلوماسية هو محاولة وقف إطلاق النار في كلا الاتجاهين أولا، ثم استخدام الوقت الذي تتيحه لنا مثل هذه الهدنة للبحث في إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع".
كذلك، أصدر تحذيرا بشأن المصالح الأميركية، قائلا: "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات ضد أي طرف يستغل الوضع لاستهداف الطواقم الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قدمتا، الأربعاء، مقترحا مشتركا ينص على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوما.
لكن إسرائيل، التي تعتمد على الأسلحة الأميركية، تجاهلت الدعوة وتعهدت سحق حزب الله، وقصفت الجمعة منطقة مكتظة في ضاحية بيروت الجنوبية، ثم دعت السكان إلى إخلاء بعض الأحياء في الضاحية، التي تعرضت لقصف شديد في الساعات الأولى من صباح السبت.
وشدد بلينكن على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه اعتبر أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل.