الملاح: مصر حملت على عاتقها القضية الفلسطينية والمسئولة عن وضع الحلول
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي حازم الملاح، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، مشيرا إلى أن مصر على مدار تاريخها حملت على عاتقها القضية الفلسطينية.
وقال حازم الملاح، خلال لقاء له لبرنامج “صباح البلد”، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي “أحمد حمدي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، أن القيادة السياسية عملت على زيارات مع قادة العالم، إضافة إلى عقد مؤتمر القاهرة للسلام من أجل التوصل لحلول للقضية الفلسطينية إضافة إلى ادخال الدعم للشعب الفلسطيني من خلال معبر رفح.
وتابع الكاتب الصحفي حازم الملاح، معبر رفح لم يتم إغلاقه، كما أدعى البعض، فمصر قدمت الكثير وتعتبر أكثر دولة عربية أرسلت مساعدات، إضافة إلى قيام مصر بعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وقف إطلاق النار
وأشار حازم الملاح إلى أن مصر المسئولة الاولى عن القضية الفلسطينية والمسئولة عن وضع حلول كما ظهر في الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر معبر رفح علاج الجرحى المصابين الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.