#سواليف

لا تزال #الخلافات و #الصراعات تعصف وتنهش في #حكومة جيش #الاحتلال الصهيوني، للبحث عن “كبش فداء” للدفع به أمام الرأي العام “الاسرائيلي” لمحاسبته على احداث السابع من أكتوبر.

مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون وحاليون فتحوا النار على حكومة “النتن ياهو” وفشلهم في إدارة #الحرب على غزة وطريقة تعاملهم مع ملف #الأسرى الموجودين لدى #حماس.

رئيس ( #الموساد ) الأسبق، #تامير_باردو، قال إنّ “إسرائيل” تمر بالفترة الأصعب والأكثر تعقيدًا منذ قيامها، وسنة 2023، التي انتهت، كانت الأفظع على جميع الصعد، بدأت ببناء ائتلافٍ فاسدٍ، هدفه حماية رئيس الحكومة، المتهم في المحكمة. حكومة استخدمها بنيامين نتنياهو لإعلان انتصاره، حكومة يُشكِّل فيها المتطرفون ركيزةً أساسيّةً ويتوّلون مناصب مركزيّة.

مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تعرض مشاهد من إطلاقها صاروخ “الأرقب” البعيد المدى باتجاه حيفا (فيديو) 2024/01/08

وتابع: “لم يمر سوى شهرين، ليبدأ الانقلاب القضائي بقيادة نتنياهو، وتبدأ معه #الفوضى. #نتنياهو أطلق حملة لبثّ التفرقة، هدفها الوحيد هدم المجتمع في “إسرائيل”، وتبنّي مسيحانية عنصريّة خطيرة، ولم تساعد تحذيرات أجهزة الأمن من تهديدٍ واضحٍ وفوريٍّ بحربٍ متعددة الجبهات، ولم يُصغِ أحد إليها”.

وأوضح: “الأزمة لم تكن فقط في المجتمع “الإسرائيليّ”، بل كان هناك أزمة لا تقل خطورة مع صديقة “إسرائيل” والداعمة الأكبر لها، الإدارة الأمريكيّة، التي نظرت إلى حكومة “إسرائيل” بقلقٍ متصاعدٍ.”

وأكّد أنّ “العلاقة بين “إسرائيل” وواشنطن تستند للقيم المشتركة، الديمقراطية، وإلى مكانة يهود الولايات المتحدة في المجتمع الأمريكيّ. هذه المكانة هي الأساس الاستراتيجيّ الكبير الذي كان لـ”إسرائيل” في الشرق الأوسط والعالم برمته، وهي التي جعلت “إسرائيل” أكثر من مجرد حليفة. وشكلّت قوة الولايات المتحدة درعًا في مواجهة التحركات ضدّ “إسرائيل” في الساحة الدولية، أمّا على الصعيد الأمنيّ، فيوجد بين “إسرائيل” وواشنطن تعاون غيرٌ مسبوقٍ، لا يشبه إلّا التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وكان طوال 20 عامًا تقريبًا، بمثابة أداة ضغطٍ كبيرةٍ في الصراع “الإسرائيليّ” ضدّ إيران، والإرهاب في العالم عمومًا، وفي السياق الفلسطينيّ بصورةٍ خاصّةٍ، وفي مجالات الاستخبارات والعمليات.”

و”أكثر من ذلك، فإنّ الاعتراف بأنّ “إسرائيل” ستحصل على السلاح والذخيرة اللازمة في وقت الأزمات، كان غيرُ مسبوقٍ بالعلاقات الدوليّة، والتعاون الاستخباراتيّ والعملياتيّ تخطّى كلّ حدود الخيال.”

وأردف: “عدم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض لم يكن صدفة. الإدارة الأمريكيّة صدمها الائتلاف الحكوميّ الذي أقامه نتنياهو، كونها حكومة متطرفة ذات مكونات مسيحانية وعنصرية مرعبة”.

وتابع في مقالٍ نقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة)، “تصريحات وزراء الحكومة واستهتارهم بقيمة العلاقات بين الدولتين تمّ الرد عليها بطلب وقف الانقلاب القضائي وما يحدث في الضفة الغربية، وذلك عبر رسائل، مفادها أنّ مكانة “إسرائيل” بواشنطن تصبح أسوأ بمرور كلّ يومٍ، وأنّ يهود الولايات المتحدة بدأوا بإظهار علامات تعبّر عن ضيقهم، وعلى الرغم من هذا كلّه، فإنّ حكومة “إسرائيل” لا تزال ماضية في طريقها، وعلى الرغم من جميع التحذيرات من حرب متعددة الجبهات، فإنّ حكومة “إسرائيل” ظلّت نائمة”.

وأشار بمقاله بموقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ إلى أنّه “بهجوم (أكتوبر)، تلقت “إسرائيل” الضربة الأثقل منذ إقامتها، جرى احتلال النقب الغربيّ أكثر من يوميْن، خلّف نحو 1200 قتيل، وآلاف المصابين، و240 مخطوفًا، و150 ألف لاجئ في بلدهم”.

وتابع: “بدأت الحرب، دفاعًا عن الوطن، لكن ليس في غزّة فقط، بل على الحدود الشمالية أيضًا، وهناك جهود كبيرة تُبذل لمنع اشتعال الضفة الغربية، وتمّ إغلاق مضيق باب المندب أمام الملاحة “الإسرائيليّة”، ومن الجيد التذكير بأنّ حدثًا مشابهًا جرى في سنة 1967، وكان مبررًا لاندلاع حرب الأيام الستة”.

وأضاف: “الأمريكيون يحاولون أنْ يشرحوا للحكومة أنّه على الرغم من الكارثة والثمن الباهظ، هناك فرصةً تاريخيّةً لدمج “إسرائيل” بالمنظومة الإقليميّة التي تريد واشنطن إقامتها، كردٍّ على التهديد الإيرانيّ- الروسيّ- الصينيّ بالشرق الأوسط.

ورأى أنّه “في هذه المرحلة، تبدو القدرة على تحقيق هذه الفرصة أمرًا غير واقعي. إنّ دافع البقاء لدى نتنياهو وتعلُّقه بالأحزاب المتطرفة لا يسمحان باستغلال هذه الفرصة”.

وشدّدّ على أنّ “الخطر الكبير على “إسرائيل” هو أنّها، وللمرّة الأولى، يمكن أنْ تكون بمواجهةٍ مباشرةٍ مع مصالح الأمن القوميّ الأمريكيّ العليا، وهذا السلوك غير المسؤول من حكومة “إسرائيل” ورئيسها، يمكن أنْ يؤدي إلى تهديدٍ وجوديٍّ للدولة الصهيونية، وأيضًا ليهود الشتات.”

وخلُص بإطلاق تحذيرٍ قائلاً: “الويل لنا، إذا قام البنتاغون ووزارة الخارجيّة الأمريكيّة، في يومٍ ما، بتوجيه بيانٍ إلى الكونغرس والبيت الأبيض، وقالا فيه إنّ “إسرائيل” لم تعد رصيدًا للولايات المتحدة، وتحولت لعبءٍ استراتيجيٍّ، الأمور أمامنا واضحة، ومن الأفضل لنا جميعًا أنْ نفهم ذلك”، على حدّ قول رئيس (الموساد) الأسبق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلافات الصراعات حكومة الاحتلال الحرب الأسرى حماس الموساد الفوضى نتنياهو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو

قال الدكتور خالد عزي، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ أجندته في قطاع غزة ولبنان حسب إعلانه سابقا باستخدام النار، وبالتالي التفاوض لوقف إطلاق النار سيكون وفقا لشروط إسرائيل، ما يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن المسار الذي ينتهجه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه.

نتنياهو يعمل من أجل تثبيت أمنه

وأضاف «عزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي يرى أن بنيامين نتنياهو يعمل من أجل تثبيت أمنه، وهذا ما أقرته كل المجتمعات والهيئات الدولية؛ إذ إن الأمن الإسرائيلي خط أحمر، لكن نتنياهو المتعطش للدم يستغل تثبيت أمنه وفرض شروطه عبر القتل والبطش والتدمير والتجويع، مشيرا إلى أنّ المنظمات الدولية والحقوقية تحاول الضغط على أصحاب القرار، لكن لا يوجد قرار اليوم في البيت الأبيض، نتيجة الهامش الانتقالي الذي أحدثته الانتخابات وتسلم سلطة بديلة لسلطة.

الغياب السياسي الأمريكي نقطة إيجابية لنتنياهو

وتابع: «الغياب السياسي الأمريكي يقوي دور نتنياهو في ممارسة عملياته في لبنان وقطاع غزة؛ إذ يعتبر نقطة إيجابية للتحرك في المنطقة».

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تسمح لتركيا بنشر منظومات “إس -400”
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • رئيس لجنة شؤون الأسرى لـ “الثورة نت”: مستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الامم المتحدة دون قيد أو شرط
  • بريطانيا تؤكد أنها ستعتقل نتنياهو إذا زار البلاد.. “نتبع الإجراءات القانونية”
  • بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
  • “أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
  • سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة: إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى اتفاق
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو