«البديوي» لـ«بوريل»: يجب تضافر الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على ضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقباله، لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يوم أمس في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية المبذولة والرامية لإنهاء هذه الأزمة، ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.
وأوضح البديوي أنه تم مناقشة جوانب (حوار الأمن الإقليمي لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي)، والمزمع عقده في الـ 24 من يناير الجاري في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، وأهميته في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون ، يشدد على ضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع #غزة خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في #الاتحاد_الأوروبي .https://t.co/QcrkxHrNvz
#مجلس_التعاون#غزة#الاتحاد_الأوروبي pic.twitter.com/oLUmSLd69T
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بوريل البديوي الجهود الدولیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.