نفذت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حملة ميدانية حول القيادة الآمنة لمستخدمي الدراجات على مستوى إمارة أبوظبي، ركزت على تعزيز الوعي المروري حول إجراءات السلامة الضرورية لاستخدام الدراجات بكافة أنواعها النارية والكهربائية والهوائية.

وتضمنت الحملة توزيع كتيبات توعية على سائقي الدراجات النارية ومستخدمي السكوترات والمرتادين وأسرهم في المناطق الرملية، تتضمن باركود يتم مسحه عن طريق كاميرا الهاتف المتحرك، ويتحول إلى فيديو توعوي يحث السائقين على الالتزام بقواعد السير والمرور حول السلامة المرورية وعرض أفلام توعوية رقمية مرورية.

وقال العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات، إن التوعية تأتي ضمن حملة وزارة الداخلية الفصلية الأولى لعام 2024 على مستوى الدولة بعنوان ” القيادة الآمنة لسائقي الدراجات “.

وأكد أهمية الالتزام باشتراطات استخدام الدراجات الكهربائية “السكوتر” المصرح باستخدامها وغير المصرح بها، مشيراً إلى أن المصرح باستخدامها في أبوظبي السكوتر سواء اليدوي أوالكهربائي، أما المحظورة فهي الدراجات الكهربائية ذات المقعد.

ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي المروري لهذه الفئة المستهدفة من خلال التقيد واتباع التعليمات والإرشادات اللازمة للسلامة المرورية على الطرقات الداخلية والخارجية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة.

وحث على ضرورة تخفيف سرعة قيادة الدراجة في المناطق المزدحمة، وقيادتها في المسارات المسموح بها بحسب اللوحات الإرشادية والمسارات المشتركة للمشاة والدراجات الهوائية والكهربائية والطرق الداخلية والفرعية، والالتزام بمتطلبات إجراءات الأمن والسلامة.

واشتملت الحملة على توزيع هدايا تضمنت لباس السلامة، وتوعية مستخدمي الدراجات الكهربائية بضرورة قيادتها في الأماكن المسموح بها والالتزام بارتداء اللبس الواقي، بجانب توزيع كتيبات توعية بعنوان “نصح وإرشاد”.

وعززت هيئة أبوظبي للدفاع المدني التوعية بالوقاية من الإصابات في حال عدم الالتزام بارتداء اللبس الواقي، وتقديم إرشادات ونصائح حول الإسعافات الأولية وتوزيع معدات الإسعافات الأولية وتوضيح كيفية استخدامها في الحالات المختلفة.

وشارك في الحملة الميدانية في مدينة العين أعضاء منظومة “كلنا شرطة” في إدارة الشرطة المجتمعية وأقسام الضبط المروري ومباحث المرور وشركة ساعد للأنظمة المرورية.

ودعت مديرية المرور والدوريات من خلال التوعية المرورية الرقمية، مستخدمي الدراجات الكهربائية إلى الالتزام بـ 6 قواعد مهمة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين، من خلال ارتداء خوذة واقية للرأس وسترة عاكسة للضوء، واستخدم المسارات المخصصة للدراجات في الاتجاه نفسه لحركة السير، والالتزام بالسرعة المحددة، وتفادى حمل راكب أو أي أوزان ثقيلة قد تفقد توازنهم، وعدم استخدام السماعات الثنائية واحترام إشارات وقواعد المرور.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الدراجات الکهربائیة القیادة الآمنة

إقرأ أيضاً:

الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- تشهد العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأربعاء اختناقات مرورية خانقة على العديد من الطرق والجسور الحيوية، حيث تسبب الزحام المستمر في تعطيل حركة السير وتأخير وصول المواطنين إلى وجهاتهم. وتشمل قائمة المناطق المزدحمة: سريع محمد القاسم، جسر الطابقين، جسر الجادرية، سريع الدورة، جسر القادسية، مجسّر الشعب، جسر باب المعظم، جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر البنوك، مجسّر الربيعي، تقاطع وزارة المالية، وشارع مطار المثنى.

الأسباب وراء الأزمة

تعود أزمة المرور في بغداد إلى العديد من العوامل، أبرزها النمو السكاني المتزايد الذي أدى إلى زيادة عدد المركبات بشكل يفوق قدرة البنية التحتية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بغداد نقصاً في التخطيط الحضري الفعال، حيث لم يتم تطوير الطرق والجسور بشكل يناسب النمو المتسارع في المدينة.

العاصمة العراقية تعاني أيضاً من نقص في وسائل النقل العام الفعّالة التي يمكن أن تخفف الضغط على الطرق. يعتمد معظم سكان بغداد على السيارات الخاصة والدراجات النارية كوسيلة رئيسية للتنقل، مما يفاقم من أزمة الازدحام.

البنية التحتية المتآكلة

الطرق والجسور في بغداد تعاني من تدهور في الصيانة، مما يزيد من صعوبة التنقل ويطيل أمد الزحام. فعلى سبيل المثال، سريع محمد القاسم الذي يُعتبر من أهم الطرق السريعة في العاصمة يشهد اختناقاً يومياً بسبب الحفر والازدحام الناتج عن عدم كفاءة الصيانة، وهو ما يتكرر في باقي الجسور والمجسّرات التي باتت غير قادرة على استيعاب الضغط المروري.

الحلول المطروحة: بين الطموح والواقع

في محاولة لحل أزمة المرور في بغداد، تم طرح العديد من الحلول، أبرزها توسيع الطرق وبناء جسور جديدة. لكن هذه المشاريع تواجه تحديات مالية ولوجستية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة وقد تستغرق وقتاً طويلاً للتنفيذ. كما أن مشكلة التخطيط العشوائي والبناء غير المنظم في بعض المناطق تعقد من إمكانية تنفيذ هذه الحلول بسرعة.

من بين الحلول الأخرى التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغط المروري هو تعزيز وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات الخفيفة، والتي يمكن أن تكون بديلاً فعالاً للكثير من المواطنين. كما يمكن تحسين إشارات المرور وزيادة الرقابة على حركة السير، خصوصاً في ساعات الذروة.

هل الأزمة مرشحة للتفاقم؟

بالنظر إلى الوضع الحالي، فإن أزمة المرور في بغداد قد تستمر بل قد تتفاقم إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لتطوير البنية التحتية وإدخال تحسينات ملموسة على وسائل النقل العامة. كما أن غياب الرقابة الفعالة وازدياد عدد المركبات بدون حلول فورية سيزيد من الضغط على الشبكة المرورية.

النتائج السلبية للاختناقات المرورية

الاختناقات المرورية لا تؤدي فقط إلى ضياع الوقت وزيادة التوتر لدى السائقين، بل تؤثر أيضاً على البيئة من خلال زيادة انبعاثات الكربون وتفاقم تلوث الهواء. كما تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، حيث تتسبب في تأخير العمل وتقليص الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • سداد الغرامات المرورية بالعراق وخطوات الإستعلام عنها رابط مباشر “أور”
  • 30 يومًا فقط قبل انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية 50%
  • شرطة أبوظبي تشارك في “ملتقى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني”
  • الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية
  • 10 نصائح ثمينة لتجنب حوادث الموتوسيكلات بعد تكرارها
  • انصار ترامب يطالبوه: استعن بعصابة الدراجات النارية لتوفير الحماية
  • إحالة عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة الدراجات النارية بحدائق القبة
  • شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا
  • “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها