من بين الإصابات الجلدية الشائعة.. كيف تتعامل مع الحروق بحسب درجاتها؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر الحروق من بين الإصابات الجلدية الشائعة، والتي يجب أن تكون على دراية بأعراضها وكيفية التعامل معها.
ونشر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، عبر موقعه الإلكتروني، بعض الخطوات التي من شأنها أن تُساعد الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات الحروق.
ألم عند اللمس. ظهور تورم خفيف على الجلد. كيفية التعامل مع حروق الدرجة الأولى: ضع كمادات باردة ورطبة أو اغمر المنطقة في ماء عذب بارد. استمر بذلك حتى يخف الألم. قم بتغطية الحرق بضمادة معقمة غير لاصقة أو قطعة قماش نظيفة. لا تستخدم المراهم على المنطقة المصابة، قد تسبب عدوى. يمكن استخدام مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الألم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح التعامل مع
إقرأ أيضاً:
كن عنصرًا فاعلًا.. لتنجح مع فريقك
د. ذياب بن سالم العبري
في أي فريق، سواء كان في بيئة العمل، في الرياضة، أو حتى داخل العائلة، هناك دائمًا أشخاص يصنعون الفرق. هؤلاء ليسوا بالضرورة القادة، ولكنهم الأعضاء الذين يُعتمد عليهم، الذين يعرفون كيف يضيفون قيمة حقيقية للفريق، ويعملون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. أن تكون عضوًا مقدرًا ومؤثرًا في الفريق ليس مجرد مسألة حضور أو تنفيذ مهام، بل هو دور أساسي في نجاح الفريق وتحقيق الإنجازات.
الفريق الناجح ليس مجرد مجموعة من الأفراد يعملون معًا، بل هو منظومة متكاملة حيث يكون لكل فرد دور مُحدد، وكل مساهمة لها تأثير في النتيجة النهائية. الأعضاء الفاعلون هم الذين لا يكتفون بأداء ما يُطلب منهم فقط، بل يبادرون، يقترحون، ويعملون بروح إيجابية تجعل من الفريق وحدة متماسكة بدلاً من مجموعة متفرقة من الأفراد. عندما يشعر الفريق أنَّ كل عضو فيه له قيمة، فإن ذلك يعزز الروح الجماعية، ويخلق بيئة من الثقة والتعاون، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف بكفاءة أكبر.
لكن ما الذي يجعل الشخص عضوًا مؤثرًا في فريقه؟ أولًا، المسؤولية، فالعضو المقدر هو الذي يتحمل مسؤولية مهامه بجدية، ولا ينتظر من الآخرين أن يصححوا أخطاءه أو يذكّروه بما يجب أن يفعله. ثانيًا، المبادرة، فالأعضاء الأكثر تأثيرًا هم من يبحثون عن حلول، ويقترحون أفكارًا، ولا يخشون اتخاذ خطوات جديدة من أجل تحسين الأداء الجماعي. وثالثًا، التعاون والمرونة، فالفريق الناجح لا يعمل فيه كل شخص بمفرده، بل يقوم على التعاون والتفاهم بين الأفراد، والقدرة على التكيف مع الظروف والتحديات.
العضو الفاعل ليس بالضرورة الأكثر خبرة أو الأذكى بين أفراد الفريق، لكنه الشخص الذي يفهم أهمية العمل الجماعي، ويعرف كيف يجعل من نفسه جزءًا أساسيًا من المنظومة. في بيئة العمل، الموظف الذي يدعم زملاءه، ويشاركهم معرفته، ويعمل بإيجابية، يصبح عنصرًا لا غنى عنه في الفريق، ويكتسب احترام الجميع. في الرياضة، اللاعب الذي يفكر في مصلحة الفريق وليس فقط في أدائه الفردي، هو الذي يساعد الفريق على تحقيق البطولات. حتى في العائلة، الشخص الذي يشارك في تحمل المسؤوليات، ويكون داعمًا للآخرين، هو الذي يعزز التماسك الأسري، ويجعل الجميع يشعرون بروح الوحدة.
الفريق الذي يضم أعضاء مقدَّرين ومؤثرين هو الفريق الذي يُحقق النجاح، لأنه يعمل بروح واحدة، ويستفيد من إمكانيات كل فرد فيه. أما الفريق الذي يعتمد على أفراد غير مبالين، أو لا يشعرون بالانتماء إليه، فهو غالبًا ما يُواجه صعوبات في تحقيق أهدافه. ولهذا، أن تكون جزءًا من فريق يعني أن تدرك أن نجاحه هو نجاحك، وأن مساهمتك، مهما كانت صغيرة، تصنع الفرق.
في النهاية.. النجاح الجماعي لا يتحقق إلا عندما يدرك كل فرد في الفريق أنه عنصر مُهم ومؤثر، ويعمل بجدية من أجل تحقيق الهدف المشترك. فهل أنت ذلك العضو الذي يقدر دوره ويؤثر إيجابيًا في فريقه؟ الإجابة على هذا السؤال هي التي تحدد مكانتك الحقيقية في أي فريق تنتمي إليه.