قصة طوبة أكثر شهور السنة برودة.. شهر الإله طوبيا عند الفراعنة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ساعات قليلة وتبداء أول أيام شهر طوبة للسنة القبطية 1736، يمتد لمدة 30 يومًا، ويمتد هذا الشهر في الفترة ما بين ٩ يناير و٧ فبراير من كل عام في التقويم الميلادي.
"لُقبت بحسناء الشاشة وصدمت البعض بسبب تصريحاتها الجريئة" ما لا تعرفه عن مريم فخر الدين في ذكرى ميلادها معوض: اللعب الجماعي أصبح ميزة لمنتخب مصر.. ويجب الاستفادة من الكرات الثابتة
يسبقه شهر كهيك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله، ويعقبه شهر أمشير المميز بزعابيبه.
أصول الاسم
تعود تسمية هذا الشهر إلى الإله أمسو أو طوبيا، الإله الأسمى للمطر، والذي سُميت باسمه مدينة طيبة بالأقصر.
كلمة "طوبيا" تعني أيضًا غسيل أو تطهير، وتشير إلى نمو الطبيعة وخصوبة الأرض نتيجة لكثرة المطر.
يُعرف شهر طوبة بأنه البداية لموسم النمو البروييت في مصر القديمة، حيث تزدهر الحقول وتنمو المحاصيل بعد العواصف التي تحدث فيه، ويبدأ الزرع في تغطية الأراضي الزراعية.
أمثال شعبية
تعكس الأمثال الشعبية تأثير شهر طوبة على حياة الناس، حيث يقولون "طوبة تخلى الصبية كركوبة" نظرًا لكثرة البرد والرطوبة، و"طوبة أبو البرد والعنوبة"، تشير إلى الآلام.
يتميز هذا الشهر بماء طوبة ذو المذاق المثلج الجميل، مما يجعلهم يقولون "أبرد من مية طوبة" في إشارة إلى الأشخاص ذوي المشاعر الباردة.
خامس شهور السنة
يعتبر طوبة الشهر الخامس من بين شهور السنة القبطية المصرية الاثنى عشر.
التقويم القبطي هو واحد من ١٩ تقويمًا يُستخدم في شتى أنحاء العالم، حيث يحكم شعوب العالم من الشرق إلى الغرب، يُعتبر نظامًا فرعونيًا للتقويم المصري القديم يستخدمه المصريون حتى اليوم كجزء من تراثهم، ويُستخدم أيضًا حتى يومنا هذا في تنظيم دورات الزراعة حيث يتناغم مع تغيرات الطقس على مدار العام.
تقويم رسمي للأقباط
يُعتبر التقويم القبطي التاريخ الرسمي لطائفة الأقباط في مصر حتى اليوم، حيث يستند إلى تاريخ ولاية الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي حكم مصر، احتفاءً بشهداء الأقباط الذين تعرضوا للاضطهاد بسبب إيمانهم المسيحي.
بدأ هذا التقويم في ٢٩ أغسطس ٢٨٤ ميلادية، ويُحدد بداية كل تقويم بشهر توت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية مهمة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
حركة الشمس تساهد في معرفة مواعيد الزراعةوأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، إذ كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبروأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
بناء المعابد لتوثيق الظواهر الفلكيةوتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.