سواليف:
2025-04-29@15:25:43 GMT

” إيران بين ركوب موجة المقاومة و سقوط ورقة التوت “

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

إيران بين ركوب موجة المقاومة و سقوط ورقة التوت
مهند أبو فلاح
ركوب نظام الملالي الحاكم في طهران لموجة المقاومة منذ صعوده إلى سدة الحكم في إيران في آذار / مارس من العام 1979 و توظيفه إياها للتمدد و التوسع في داخل المجتمع العربي و خاصة في الجناح الشرقي من الوطن العربي الكبير امر ملحوظ للعيان لا سيما في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة في السابع من تشرين الاول /أكتوبر من العام 2023 .

حاول عرابو نظرية ولاية الفقيه في بلاد فارس استخدام اذرعهم الميلشياوية المافيوية المنتشرة من صنعاء في ارض اليمن إلى بيروت في لبنان مرورا في بغداد الرشيد و دمشق الفيحاء لتسجيل النقاط و المواقف و كسب رصيد شعبي بين أوساط الجماهير العربية مستغلة المواقف الرسمية للأنظمة الحاكمة في شتى العواصم العربية المتخاذلة و المتواطئة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة البطل و أصابت بعض النجاح على هذا الصعيد .

النجاحات الجزئية التي أنجزها النظام الصفوي الشعوبي الفارسي على مدار الاشهر القليلة الماضية في تسويق عصاباته و اذرعه الإجرامية في أقطار المشرق العربي كحركات مقاومة تبدو الان مهددة بالتلاشي و الضياع في أعقاب جريمة الاغتيال الجبانة التي طالت الشهيد القائد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في عقر دار ما يسمى بحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت و ما حملته في طياتها من دلالات رمزية حول حدوث اختراق نوعي مؤثر على أعلى المستويات في صفوف الحزب الموالي لطهران قلبا و قالبا حتى النخاع .

اصابع الاتهام الموجهة للجهاز الأمني في في أحد أبرز الاذرع الإيرانية التي تم انشائها منذ قرابة أربعة عقود و اكثر جعلت العديد من المراقبين و المحللين السياسين يذهبون إلى أبعد من ذلك في توصيفهم لما حدث مؤخرا في ضاحية بيروت الجنوبية بإعتبار ان الكيان الصهيوني يسعى جاهدا إلى دق اسفين في نعش العلاقة القائمة بين أطراف محور المقاومة الذي يجمع في طياته تنظيمات تضم شتى الوان الطيف الطائفي و السياسي على اختلاف تلاوينها و التي تتصف في كثير من الأحيان بزواج المصلحة التكتيكي الهش القابل للانهيار في أية لحظة إن لم تبادر سريعا الاذرع الإيرانية المسلحة هنا و هناك إلى توجيه ضربات نوعية مؤثرة إلى عمق الكيان الصهيوني و مصالحه الحيوية الاستراتيجية انتقاما و ثأرا لاغتيال الحاج صالح العاروري في ظل أزمة ثقة تتصاعد وتيرتها بين فصائل المحور على ضوء اتهامات موجهة لحكام طهران في التنصل من القيام بعمليات موجعة على الصعيد الإقليمي تقلب موازين المعركة القائمة و الجارية فصولا على أرض فلسطين العروبة و الا فإن سقوط ورقة التوت عن عورة المشروع الصفوي الفارسي قد يمسي مسألة وقت ليس الا .

مقالات ذات صلة الأونروا شاهد على الحقيقة 2024/01/07

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”

يمانيون../
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو بعنوان “الطريق الوحيد”، حول أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .

جاء ذلك في أحدث الفيديوهات التي تنشرها سرايا القدس، والذي
أكّدت فيه أن “الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية”.

وتضمن الفيديو مشاهد مصورة من احتجاجات المستوطنين المطالبة بعقد صفقة تبادل، ومقاطع من الخطابات التي ألقاها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتوعد باستعادة أسرى الاحتلال بالقتال .

وظهر أيضا أحد جنود جيش الاحتلال الأسير لدى السرايا بارون بارسلافسكي، الذي قال منتصف الشهر الحالي إن “دمه في رقبة نتنياهو، إذ لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري”، مطالبا إياه بالتوقف عن الكذب.

واستحضر الفيديو خطابا سابقا للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -استشهد لاحقا- قال فيه إن “الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم يكمن بالانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب لصفقة تبادل جادة مع المقاومة الفلسطينية”.

كما عرض نداءات سابقة لأسرى لدى المقاومة ظهروا في مقاطع خلال الأشهر الأخيرة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك لإخراجهم تنفيذا لوعوده قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وبعدها .

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية، فيما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع المقاومة، والذي تضمّن صفقة لتبادل الأسرى.

وبينما التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية .

مقالات مشابهة

  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • ???? تاج الدين “الرقيبة”.. وثائقي سقوط أحد أخطر ضباط الدعم السريع
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”