"لُقبت بحسناء الشاشة وصدمت البعض بسبب تصريحاتها الجريئة" ما لا تعرفه عن مريم فخر الدين في ذكرى ميلادها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين 8 يناير ذكرى ميلاد حسناء الشاشة مريم فخر الدين، اشتهرت مريم بتصريحاتها الجريئة والصريحة عن زملائها في الوسط الفني خلال ظهورها عبر وسائل الإعلام، فهي شخصية جميلة القلب والروح، فهي شخصية ذكية ومتمكنة من نفسها، فأصبحت أن تلعب جميع الشخصيات، واكتسحت الساحة الفنية حين ذاك.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أهم المحطات الفنية لـ مريم فخر الدين
مولد ونشأة مريم فخر الدين
ولدت مريم فخر الدين في محافظة الفيوم لأب مصري وأم مجرية.
حياتها العلمية
والدها كان يعمل مهندس ري، ووالدتها باولا مجرية الأصل تعرّف بها والدها وتزوجها أثناء سفرها بالخارج، لها شقيق واحد هو الممثل يوسف فخر الدين، تلقت تعليما في المدرسة الألمانية بباب اللوق وحصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وهي تجيد سبع لغات هي اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والمجرية وغيرها.
و بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهّلها لأن تقوم بدور البطولة في أول أفلامها السينمائية.
و بدأت بالتمثيل بالصدفة عندما تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها ليلة غرام، ثم واصلت مسيرتها السينمائية، وتعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة أربعمائة فيلم، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضا 9 أفلام.
و صعدت مريم فخر الدين سلم النجومية من خلال فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة التضحية ولكنها نجحت من حين لآخر في أن تخرج من دور هذه الشخصية النمطية.
و مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفة تماما كدورها الشهير في فيلم الأضواء عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم بئر الحرمان عام 1969.
أهم الأعمال الفنيةنجحت مريم فخر الدين في خلق روح الحب والتعاون والنجاح من خلال أعمالها الفنية أبرزها رنة الخلخال عام 1955 ورحله غراميةوأنا وقلبى عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها الأرض الطيبة عام 1954 ورد قلبي عام 1957 وحكاية حب عام 1959 والبنات والصيف عام 1960 والقصر الملعون عام 1962 والأيدي الناعمة عام 1963 وطائر الليل الحزين عام 1977 وشفاه لا تعرف الكذب عام 1980 وغيرها من الأعمال الفنية.
في عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسمًا مشتركًا في أفلامه وأنجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما إحدى عشرة سنة حيث تطلقا في عام 1963، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه ابنها محمد واستمر زواجهما 4 سنوات. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلًا بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم تطلقا.
أهم الجوائز
حصلت على عدة جوائز، أولها الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم لا أنام، ونالت نحو 500 شهادة تقدير وجدارة من جهات فنية عديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مريم فخر الدين الفجر الفني مریم فخر الدین
إقرأ أيضاً:
أمنية طلبتها مريم فخر الدين من ابنتها ورفضت تحقيقها.. «ماقدرتش أعمل كده»
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين، واحدة من أيقونات السينما المصرية، التي تركت ورائها العديد من الأعمال الفنية المميزة، قبل أن ترحل عن عالمنا، في 3 نوفمبر 2014 بعد صراع مع المرض.
مريم فخر الدين، ذات الملامح الأوربية التي أخذتها من أمها المجرية، بينما ورثت طباع والدها المصري، حملت العديد من الأسرار، التي ربما كشفت هي عن جزء منها خلال لقائتها الإعلامية الأخيرة، أو عبر تصريحات ابنتها «إيمان».
أمنية تمنتها مريم فخر الدين من ابنتها ورفضت تحقيقهاحب شديد نشأ بين الفنانة الراحلة مريم فخر الدين والعمل بالفن، فعشقت السينما وانتمت لعائلة فنية كبيرة، حتى أرادت من ابنتها «إيمان» استكمال مسيرتها، الأمر الذي رفضته الأخيرة، كاشفة عن أسبابها التي تعلقت بطفولتها.
وكانت الفنانة الراحلة، مريم فخر الدين قالت في لقاء إعلامي قديم في بداية التسعينيات إنها لا تفهم رفض ابنتها لمهنة التمثيل، ودخول عالم الفن، خاصة وأنّها أحبت أن تستكمل في هذا المجال، قبل أن تفاجئها ابنتها بعدما انتهت من الثانوية العامة برفضها للأمر، قائلة: «بنتي جات بعد الثانوية العامة سألتها عايزة تطلعي إيه يا إيمان قالت لي (ولا حاجة)، في حد عايز يبقى ولا حاجة؟ قولتها تعالي مثلي دا أنت أبوكي محمود ذو الفقار وعمك عز الدين ذو الفقار ومرات عمك فاتن حمامة وعملك صلاح ذو الفقار ومرات عمك شادية وخالك يوسف فخر الدين، دي بؤرة فن، لكن بتكره السينما خالص».
وعلى الرغم من مرور سنوات، على هذا التصريح الشهير، إلا أنّ ابنة الراحلة، ردت عليه بعد سنوات طويلة، مؤكدة أنّها لا تحب هذا المقطع، إذ قالت خلال لقائها في إحدى برامج «بودكاست»: «لما حد بيبعت لي فيديو عن ماما ببقى مرعوبة وأنا بفتحه، ومش بحب الفيديو اللي قالت فيه إني عاوزة أطلع ولا حاجة».
وتابعت إيمان ذو الفقار: «مش معنى إني رفضت أكون فنانة واشتغل في السينما إني ولا حاجة، بالعكس أنا اشتغلت في كذا مكان واشتغلت مدرسة، لكن هي كان نفسها أبقى فنانة لكن أنا مكنتش عايز».
وعن سبب رفضها دخول عالم التمثيل أوضحت إيمان ذو الفقار: «أنا تعبت كطفلة عشان أمي ممثلة ومكنتش عايزة أعمل كده في أولادي، ومقدرتش أعمل ده»، مردفة: «أنا عكس ماما هي انشغلت جدًا، وبسبب ده دخلت مدرسة داخلي، لكن أنا كنت بروح مع ولادي المدرسة الصبح وأرجع معاهم بعد الضهر».