تحذير من أطعمة تناولها يوميا يصيبك بالاكتئاب.. ابتعد عنها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لاتزال الأبحاث العالمية مستمرة في إظهار كيف يمكن للأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات المجمدة والوجبات الخفيفة المعلبة، أن تكون ضارة بصحتك، ولكن المفاجأة أنها قد تصل بالإنسان إلى الاكتئاب، وهو ما أوضحته إحدى الطبيبات النفسيات خلال تعليقها على دراسة حول كيفية لعب الأطعمة فائقة المعالجة في الإصابة بالاكتئاب.
دراسة حديثة نقلها موقع «psychology today» وجدت صلة بين الاستهلاك العالي للأطعمة فائقة المعالجة والاكتئاب، وكشفت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أعلى معدلات استهلاك للأغذية فائقة المعالجة يبلغون عن ضعف احتمال ظهور أعراض الاكتئاب عليهم.
رغم الأضرار الجسدية العديدة التي تسببها الأطعمة فائقة المعالجة، ومنها مرض السكري من النوع 2 والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال لا الحصر، فضلا عن التهاب القولون، إلا أنها تؤثر بشكل مباشر أيضا على الصحة العقلية.
كيف تؤثر بعض الأطعمة على الصحة العقلية؟.. نتناولها يوميا«هذا ليس مفاجئا، هناك علاقة بين مزاجنا والأطعمة التي نتناولها»، هكذا كشفت سوزان ألبرز أخصائية علم النفس الإكلينيكي في «كليفلاند كلينك»، مشددة على أن ما نأكله كل يوم هو استثمار يومي في ما نشعر به.
الدكتور ألبرز عقبت على الدراسة الحديثة، قائلة «الأطعمة فائقة المعالجة تؤدي إلى إطلاق الدوبامين في الدماغ، مما يجعلك تشعر بالرضا ولهذا السبب أيضا نميل إلى الرغبة فيها».
الدراسة كشفت أيضا أن المشاركين الذين تناولوا الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على المحليات الصناعية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
يحاول الباحثون معرفة سبب ذلك ، لكنهم لاحظوا أنه قد يكون له علاقة بكيفية تأثير المحليات الاصطناعية على الدماغ.
«في حين أن هناك صلة بين الاكتئاب والأطعمة فائقة المعالجة، لا يمكننا القول أن هناك علاقة سببية»، بحسب ألبرز، مستطردة «قد يصل الأشخاص المصابون بالاكتئاب إلى الأطعمة فائقة المعالجة لأنها مريحة، عندما تشعر بالاكتئاب، قد لا يكون لديك الطاقة للتسوق أو إعداد أو طهي الطعام».
ماذا تفعل إذا كنت ترغب في تقليل الأطعمة فائقة المعالجة؟«حاول استبدال الوجبات الخفيفة المعلبة بالفواكه أو المكسرات أو البذور»، هكذا نصحت الأخصائية النفسية، كما وجهت نصيحة أخرى: «عليك قراءة الملصقات قبل الشراء، إذا كان يحتوي على مكونات لا يمكنك نطقها، فمن الأفضل تجنبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتئاب أطعمة اكتئاب الاكتئاب مرض الاكتئاب الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.
وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.
وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.
ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.
لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.
كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.
ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.
ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.
وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.
وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.
وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.