رصد-أثير

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم عن بدء التسجيل في ملتقى “معًا نتقدم” وإطلاق مبادرة “صُنّاع الأفكار” ضمن فعالياته، حيث تهدف إلى مشاركة المواطنين وتشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي؛ لإيجاد حلول مُبتكرة في محوري الهوية الوطنية والانتماء، والتواصل بين الحكومة والمجتمع.

ويهدف الملتقى إلى تواصل حكومي مجتمعي متمثل في التواصل الفاعل بين الحكومة والمجتمع لمناقشة التحديات ومواكبة التطلعات، وكذلك مشاركة المواطنين بإشراكهم في رحلة البناء والتطوير من خلال رؤاهم البنّاءة لدعم السياسات والبرامج التنموية، واطلاعهم على السياسات من حيث إيضاح توجهات الحكومة وأولوياتها في كل مرحلة، وإطلاع المجتمع على سياساتها وبرامجها ومبادراتها بشفافية.

وتنطلق فعاليات الجلسات الرئيسة (معًا نتقدم) في 11فبراير 2024م حيث تتناول موضوعات يتم فيها مناقشة موضوعات مُختارة من قبل الجمهور مع متخذي القرار متمثلة في محاور التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والخدمات الصحية والاجتماعية باستضافة كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، ومعالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الحماية الاجتماعية، ومعالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، حيث سيتم فيها استعراض الجهود الحكومية بشأنها، مع فتح المجال للحوارات والاستفسارات، تحقيقا للغايات المنشودة نحو شراكة أوسع فاعلية وأكثر شمولية وأعمق أثراً.

كما يضم الملتقى جلسات حوارية مع متخذي القرار في محاور تنمية قطاع الشباب، والإعلام والهوية الوطنية، والعمل والتشغيل في منظومة الاقتصاد الكلي.

أما مبادرة “صُنّاع الأفكار” التي تبدأ فعالياتها في 4 فبراير القادم فتهدف إلى تعزيز الإبداع والتفكير الابتكاري من حيث إتــاحة الفرصـة للشباب المبدعين للمشاركة بأفكارهم الإبداعية، ورعاية الشباب المبدعين عبر تدريب وتوجيــه الشباب من قِبـــــــل خبراء مختصين في المجالات المطروحة ليكونوا سفراء النهضة المتجددة لسلطنة عُمان، والإسهام في التنمية المستدامة بتبني أفكار الشباب لتحقيق التطلعات المستقبلية لرؤية عُمان 2040، وترسيخ مبدأ المواطنة عبر تعزيز الثقة المتبادلة بين المجتمع والحكومة.

وتقوم المبادرة على محور “تعزيز الهوية الوطنية والانتماء” الذي يسعى إلى تعزيز دور المجتمع في تعميق الهوية الوطنية المشتركة المبنية على مبدأ المشاركة المجتمعية البناءة، وله جائزة قيمتها 5000 ريال عماني.

أما المحور الثاني فهو عن أدوات التواصل بين الحكومة والمجتمع الذي يسعى إلى تعزيز وتطوير وسائل التواصــــل والتفــاعــل بـيــــن الــوحــدات الــحكوميــة والــمـجتمــع، المبني على قيم الشفافية والثقة لتحسين الخدمـات المقدمة، وله جائزة قيمتها 5000 ريال عماني.

والمؤهلون للمنافسة هم العمانيون من الذكور والإناث، ويكون عدد أعضاء الفريق الواحد من (1 – 6) أعضاء، مع وجوب المشاركة بفكرة واحدة فقط وضمن فريق واحد، وتقتصر المشاركة على الفرق الموجودة في سلطنة عُمان.
ويمكن للراغبين بالتسجيل في الملتقى والمشاركة في مبادرة “صُنّاع الأفكار” الاطلاع على الشروط والأحكام من خلال الموقع الإلكتروني لملتقى “معًا نتقدم” عبر الرابط https://togetherfwd.om/.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي

 

 

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام


مقالات مشابهة

  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • وكيل إمارة الباحة يُطلق الحملة الوطنية “صم بصحة” بالمنطقة
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • أمير منطقة نجران يطّلع على أعمال مبادرة “أجر وعافية”
  • “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية يوقّعان اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق 2”
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق”
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي