الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا كبير النطاق على أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، إن روسيا شنت هجوما صاروخيا كبير النطاق على عدد من المناطق الأوكرانية في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، مضيفا أن جميع أنحاء البلاد تحت إنذار الضربات الجوية.
وكتبت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تيليغرام "كييف، احتموا!"، قائلة إن العاصمة مهددة بهجوم صواريخ باليستية.
وقال مسؤولون عسكريون أكرانيون في كريفي ريه وزابوريجيا وخاركيف ودنيبروبتروفسك وخملنيتسكي، إن مدنهم أيضا تواجه "هجوما صاروخيا كبيرا" تشنه روسيا.
وكثفت روسيا من وتيرة الضربات الجوية خلال فترة رأس السنة ونفذت، في 29 ديسمبر أكبر هجوم جوي على أوكرانيا أودى بحياة نحو 40 شخصا، استخدمت خلاله أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأكدت السلطات الأوكرانية أن روسيا استخدمت في هذا الهجوم "عددا غير مسبوق من الصواريخ" منذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022.
يأتي ذلك مع اقتراب الحرب من عامها الثاني، حيث تكثف قوات الكرملين قصفها للمناطق الحضرية.
وتعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين بـ "تكثيف" الضربات الروسية في أوكرانيا ردا على قصف غير مسبوق شنه الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية السبت الماضي، وخلف 25 قتيلا، بينهم خمسة أطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون جر دول الاتحاد إلى الصراع في أوكرانيا لهزيمة روسيا، على الرغم من أن أوروبا تفتقر للإمكانية.
إقرأ المزيدوقال أوربان: "إن الأوروبيين الآن يواجهون الحرب والهجرة والركود، بدلا من السلام والنظام والتنمية. تفاقم الوضع بسبب حقيقة أن بيروقراطية بروكسل اتخذت في السنوات الأخيرة عددا من القرارات السياسية الخاطئة. أوروبا تنجرف بشكل متزايد إلى حرب لا تكسب فيها القارة أي شيء، لكنها يمكن أن تخسر كل شيء بسهولة"، وفقا لصحيفة "ماغيار نيمزيت" الهنغارية.
وأشار أوربان إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لا تشعر بالأسف عندما يتعلق الأمر بالحرب. البيروقراطيون في بروكسل يريدون هذه الحرب، ويعتبرونها حربهم، ويرغبون في هزيمة روسيا. تذهب أموال المواطنين الأوروبيين باستمرار إلى أوكرانيا، وقد ألحقت العقوبات الضرر بالشركات الأوروبية، وزادت التضخم وحرمت ملايين الأوروبيين من سبل عيشهم".
وأكد أوربان أن "حقيقة الأزمة وتدهور الوضع العسكري قبل فترة طويلة من انتخابات البرلمان الأوروبي، أظهرت بوضوح أن أوروبا بحاجة إلى التغيير".
واعتبر أوربان في وقت سابق، انتهاء الصراع في أوكرانيا من بين أهم النقاط في رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي تبدأ في مطلع يوليو المقبل.
المصدر: ماغيار نيمزيت