94 يوما على العدوان.. مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة ووباء التسريبات يفتك بحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في اليوم الـ94 على العدوان، يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفتحت مسيرة تابعة لجيش الاحتلال النار على ساحة مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مباني كلية العلوم والتكنولوجيا جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقا للمصدر ذاته.
كما شهدت مناطق جورت اللوت وقيزان النجار جنوبي خانيونس إطلاق نار مكثف وقصفا مدفعيا عنيفا، حسب وكالة "صفا".
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على مخيم المغازي وبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 22,853 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 58,416 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى فتح معبر رفح لتحويل 6 آلاف جريح للعلاج "بشكل فوري وعاجل" في الخارج.
ولفت المكتب إلى أن حرب الاحتلال المتواصلة على القطاع المحاصر تسببت في خروج 30 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، موضحا أنه بين أعداد الإصابات التي جاوزت حاجز الـ58 ألف إصابة، نحو"6 آلاف إصابة إنقاذ حياة، وقرابة الـ5 آلاف إصابة خطيرة".
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، في مقدمتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصديها لجيش الاحتلال على كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وقال قال مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، إنه استقبل 8 جنود أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتا إلى أنه استقبل منذ بداية الحرب 2478 جريحا، 14 منهم بحالة خطيرة، كما يواصل تقديم العلاج لـ35 عسكريا أصيبوا في غزة.
ومطلع الشهر الجاري، أقر جيش الاحتلال بأنه أجلى أكثر من ألف جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
واعترف جيش الاحتلال في آخر حصيلة رسمية، بارتفاع عدد قتلاه إلى 510 جنديا وضابطا في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
على صعيد منفصل، اشتكى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وصفه بـ"وفاء التسريبات" الذي تعاني منه حكومة المتطرفة، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار "كشف الكذب" للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا"، وفقا لما نقلته القناة "12" الإسرائيلية.
وتاليا متابعة مباشرة لآخر التطورات أولا بأول:
"أونروا": غزة تحولت لمدينة خيام.. والضغط على سكانها هائل
أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة، مشددة على أن الضغط على أهالي القطاع المحاصر "هائل".
نتنياهو "غاضب" من "وباء التسريبات" ويطالب بإخضاع المسؤولين لاختبار كشف الكذب
اشتكى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وصفه بـ"وفاء التسريبات" الذي تعاني منه حكومة المتطرفة، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار "كشف الكذب" للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
بلينكن: أنا أب.. وما يمر به وائل الدحدوح مأساة لا يمكن تخيلها (فيديو)
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن؛ إن ما حدث مع الصحفي وائل الدحدوح من تتابع فقدانه لأفراد أسرته بقصف الاحتلال، بأنه "مأساة لا يمكن تخيلها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينية حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
والد أسير من غزة يفارق الحياة أثناء انتظار تحرره بعد خرق نتنياهو للاتفاق
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية وفاة والد أحد أسرى قطاع غزة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى، والتي أقدم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجميدها إلى إشعار آخر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن محمود عبد العزيز الجبور، توفي ظهر اليوم الأحد، بعد إصرار الاحتلال على عدم الإفراج عن الأسرى الذين كان من بينهم ابنه ياسر.
وبالعودة إلى قائمة الأسرى التي أصدرها مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس، يلاحظ اسم الأسير ياسر محمود عبد العزيز الجبور، ضمن قائمة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج في دفعة أمس.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر".
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له" وفق وصفه.
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".