غزة: 600 مريض وكادر صحي من مستشفى الأقصى مصيرهم مجهول
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها حيال مصير المئات من الكوادر الطبية والمرضى، الذين كانوا في مستشفى شهداء الأقصى، وبات مصيرهم مجهولا بعد اقتحامه من قبل القوات الاسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وأشار رئيس المنظمة تيدروس غيبريسوس، إلى أن أكثر من 600 مريض وغالبية العاملين في القطاع الصحي تم إجبارهم على مغادرة المستشفى، دون معرفة مصيرهم الحالي.
وأكد غيبريسوس أن وفدا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قام بزيارة مستشفى الأقصى وشهد على العديد من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وأعرب غيبريسوس عن استياءه من عدم ضمان الرعاية الصحية في ظل القتال المستمر في غزة، حيث أكد أنه بعد ثلاثة أشهر من الحرب، يصعب تصور استمرار الأوضاع الراهنة، معبرا عن الحاجة الملحة للتدخل الإنساني لوقف معاناة السكان.
وأوضح غيبريسوس أن الظروف الصعبة تؤثر على قدرة المستشفيات في شمال غزة على العمل بكامل طاقتها، مشيرا إلى إلغاء بعض المهام الطبية الضرورية بسبب المخاطر وصعوبة الحصول على التصاريح اللازمة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2022، 22835 شخصا، بالإضافة إلى 58416 جريحا، ويشكل الأطفال والنساء نسبة 70% من إجمالي الجرحى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».