الجيش الاسرائيلي يعلن بدء المرحلة الثالثة في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي " بدء المرحلة الثالثة"من الحرب على قطاع غزة، وأنه بدأ بسحب جزء كبير من قواته المنتشرة داخل مناطق في القطاع، في خطوة تسبق وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلى "تل أبيب" مساء اليوم الإثنين.
وتعتبر زيارة وزير الخارجية الأمريكي، إلى إسرائيل هي الخامسة منذ اندلاع الحرب، وتهدف إلى التحقق من بداية إسرائيل للمرحلة الجديدة من الحرب، والتي تستند إلى معلومات استخباراتية وتنفيذ غارات محددة.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، فقد بدأ تنفيذ المرحلة الثالثة بالفعل في الجزء الشمالي من القطاع.
ومن بين أولويات بلينكن أيضا وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية مع لبنان، تليها بدء مفاوضات لتحقيق تسوية سياسية تحول دون تواجد حزب الله عند الحدود وتسمح للمستوطنين بالعودة.
وأفادت الصحيفة أن إسرائيل بدأت بشكل فعلي ما يعرف بـ "المرحلة الثالثة" من الحرب، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بغارات محدودة على أهداف تابعة للمقاومة في شمال قطاع غزة.
بالإضافة إلى قضايا الحرب، يسعى بلينكن إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أنه من المتوقع أيضا أن يناقش بلينكن التحديات المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك توجيه إسرائيل حول إدارة القطاع، وتعزيز الأمان الوطني.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلال زيارته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين.
ويعتزم بلينكن الضغط على الدول العربية المعتدلة للمشاركة في جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب.
وسيختم بلينكن زيارته بمؤتمر صحفي ولقاء مع زعيم المعارضة يائير لابيد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.