شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن التضخم والحرب والديون على طاولة اجتماعات دول الـ20 في الهند، يدخل وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة الـ20، الأحد، في محادثات بالهند تستهدف تخفيف عبء ديون البلدان النامية وإصلاحات مصرفية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التضخم والحرب والديون على طاولة اجتماعات دول الـ20 في الهند، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التضخم والحرب والديون على طاولة اجتماعات دول الـ20...

يدخل وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة الـ20، الأحد، في محادثات بالهند تستهدف تخفيف عبء ديون البلدان النامية وإصلاحات مصرفية والضرائب المفروضة على الشركات متعددة الجنسيات، وكذلك أوكرانيا.

وستشكل المناقشات التي جرت في باريس خلال الشهر الماضي بمشاركة 40 من قادة العالم، نقطة انطلاق لاجتماعات مجموعة العشرين الحالية، إذ كانوا قد تعهدوا بتسهيل وصول البلدان الفقيرة التي تواجه ضغوط الديون إلى السيولة النقدية.

ويستبق وزراء مالية مجموعة السبع اجتماعاً مقرراً لمجموعة العشرين لمناقشة نقاط رئيسة بمشاركة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ترتبط بالدعم الذي سيتم تقديمه لبنوك التنمية الكبرى، مثل البنك الدولي من أجل توجيه مساعدتها بشكل أفضل إلى التحدي الهائل المتمثل في الاحتباس الحراري.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، قبل الاجتماع الذي سيعقد في غانديناغار (غرب الهند): "بما أن أكثر من نصف البلدان المنخفضة الدخل تواجه حالة من المديونية الكبيرة، أو قد تصبح في هذا الوضع، من الضروري اتخاذ إجراءات جماعية لمساعدتها على النهوض".

تأتي المناقشات بين دول مجموعة العشرين في الوقت الذي ما تزال تدور رحى الحرب فيه منذ 17 شهراً تقريباً، الأمر الذي يدفع إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، واستمرار حالة من التوتر لدى صانعي السياسة بشأن التضخم المتصاعد والنمو المتعثر. يدرس كبار المسؤولين في دول مجموعة العشرين أيضاً اللوائح الخاصة بالعملات المشفَّرة وسبل الوصول إلى مزيد من التمويل المناخي.

سيُطلب من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي زيادة ميزانياتهما العمومية ومعالجة تأثير تغير المناخ والأوبئة في المستقبل.

وبعد مشاورات مجموعة السبع، سيعقد الإثنين والثلاثاء اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في هذه المدينة الهندية الجديدة التي أنشئت في ستينيات القرن العشرين، وأطلق عليها اسم بطل الاستقلال غاندي.

وكان الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانغا، قد عبر خلال الأسبوع الجاري عن قلقه من "انعدام الثقة العميق" الذي يفصل بين بلدان الشمال والجنوب، "في وقت يتعين علينا فيه أن نلتقي" للتصدي للتحديات "المترابطة" من محاربة الفقر في العالم إلى أزمة المناخ "الوجودية" والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء الذي تعرض للخطر بسبب التضخم والحرب في أوكرانيا.

وأضاف في مقال نشر على الإنترنت، أن "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى"، مشيراً إلى أن هذه الدول "قلقة من إعادة توجيه الوسائل التي وعدت بها إلى إعمار أوكرانيا".

وقال بانغا: "إنهم يشعرون بأن تطلعاتهم محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالمياً وهم قلقون من أن جيلاً مزدهراً سيقع في براثن الفقر".

ودول مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا) مصممة على دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً لصد الغزو الروسي.

وقد تكون المناقشات حول دعم كييف مربكة للدولة المضيفة لمجموعة العشرين هذا العام، إذ إن الهند لم تعبر عن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا حتى الآن.

وستشكل قمة مجموعة العشرين في غانديناغار، فرصة لمناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق دولي في شأن فرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، بعد مصادقة نحو 140 دولة برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي خلال الأسبوع الجاري على أول مشروع في هذا الاتجاه، ما زال يواجه عقبات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة العشرین دول مجموعة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية

تهجير الشعب الفلسطينى مخطط صهيونى شيطانىالإعلام الغربى غير محايد.. ويجب كشف زيف آلة الحرب الإسرائيليةنعيش فى عالم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرةانسداد باب الإصلاح سبب الثورات العربية«سد النهضة» معركة تحتاج إلى نفس طويلالحرب الروسية الأوكرانية مصنوعة لاستنزاف الجانب الروسي

 

الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق هو أحد رجال ثورة يوليو والمسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا منذ عام 1953 حتى 1970إبان توليه مسئولية وزارة الإعلام فى عهد الرئيس «السادات».

«فائق» كان يعد الذراع اليمنى للزعيم جمال عبدالناصر فى تنفيذ استراتيجيته نحو تحرير إفريقيا، فكان رئيس أركان عملية التحرير التاريخية التى شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية والتى رسخت مصر فى قلوب وعقول أهل القارة السمراء جميعًا، وأكسبت «فائق» مكانة استثنائية لديهم حتى اشتهر بمهندس العلاقات المصرية الإفريقية فى الستينيات، حيث قدم خلال مسئولياته كمستشار الشئون الإفريقية والأسيوية دورًا كبيرًا فى مقاومة الاستعمار والعنصرية وتأكيد حق المصير، وصارت صداقات بينه وبين العديد من قادة وزعماء حركات التحرر الوطنى فى العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا وأنديرا غاندى، وفيدل كاسترو، وجيفارا.

«فائق» مناضل سياسى ودبلوماسى كبير، شارك فى كل المعارك التى خاضتها مصر عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا.

لعب دورًا فى تعزيز مسيرة المجلس القومى لحقوق الإنسان إبان توليه رئاسته (2013-2021).

ولد«فائق» 1929 ودرس فى كلية الحربية ثم حصل على العديد من دورات الدفاع الجوى فى بريطانيا 1951، وعمل مديرًا لمكتب الرئيس جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الإفريقية والأسيوية، وعين وزيرًا للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزراء الإرشاد القومى (وزارة الإعلام) من 1966، ونائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقى الأسيوى، تولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى 22 أغسطس 2013.

اشتهر بمواقفه النضالية الكبيرة، خاصة فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، قدم استقالته من الوزارة فى عهد الرئيس الراحل «السادات» 1971 احتجاجًا على التوجهات السياسية للرئيس «السادات» ودفع ضريبة مواقفه عشر سنوات خلف القضبان، وفى السجن كتب أهم كتبه وهو «عبدالناصر والثورة الإفريقية».

قدم العديد من الإنجازات الكبيرة فأنشأ البرنامج الموسيقى فى الإذاعة والبرامج التعليمية بالتليفزيون والمركز الصحفى، وأنشأ وظيفة المتحدث الرسمى لأول مرة ومراسلى الإذاعة فى الخارج.

له العديد من المؤلفات خاصة الأبحاث عن إفريقيا وحقوق الإنسان وأبحاث عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك عن الثورة الإفريقية، وأخيرًا وثق تجربته ومشواره فى مذكراته التى تحمل اسمه «مسيرة تحرر..مذكرات محمد فايق» والتى صدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية وهى شهادة ووثيقة من رمز وطنى كبير شارك فى كل الأحداث بل وكان أحد أهم صانعيها فى كثيرٍ من الأوقات، ولم تقتصر هذه المذكرات على الجانب السياسى والدبلوماسى فى حياته بل امتدت إلى الجانب الأسرى والعائلى منذ مولده فى المنصورة والانتقال إلى القاهرة ومشواره الوطنى عبر المناصب التى تولاها.

«الوفد» التقت محمد فايق وزير الإعلام الأسبق المسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا، وهذا نص الحوار..

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • حمدوك لـ«الوطن »: مصر جمعت فرقاء كان من الصعب جلوسهم على طاولة مفاوضات
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • أوجسبورج الألماني يتعاقد مع يوسف كاباداي
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • رغم العقوبات.. ايران ضمن مجموعة الدول “ذات الدخل المتوسط ​​إلى المرتفع”
  • تقرير: التضخم في تركيا يرتفع 113%
  • بالشال الفلسطيني.. بشرى تشارك صورا من مهرجان عمان السينمائي الدولي