منظمة بريطانية: أكثر من 10 أطفال يفقدون يوميا أحد أطرافهم جراء الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، "يفقد أكثر من 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميا في غزة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر".
وذكرت المنظمة "منذ 7 أكتوبر الماضي، تعرض أكثر من 1000 طفل لبتر إحدى ساقيه أو كلتيهما، وتم إجراء العديد من هذه العمليات على الأطفال دون تخدير، مع إصابة نظام الرعاية الصحية في غزة بالشلل بسبب الصراع، والنقص الكبير في الأطباء والممرضات، والإمدادات الطبية مثل التخدير والمضادات الحيوية".
وأوضحت أن 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، إلا أنها تعمل على أساس متقلب، وتعتمد على وصولها إلى الوقود والإمدادات الطبية الأساسية، كما تعمل المستشفيات التسعة التي تعمل جزئيا في الجنوب بثلاثة أضعاف طاقتها، في حين تواجه نقصا حادا في الإمدادات الأساسية والوقود. بالإضافة إلى ذلك، فإن 30% فقط من المسعفين في غزة قبل النزاع ما زالوا يعملون، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لقد رأيت الأطباء والممرضات يشعرون بالإرهاق التام عندما يأتي الأطفال مصابين بجروح ناجمة عن الانفجارات. وأوضح أن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدا حتى على المهنيين ذوي الخبرة. حتى في منطقة الحرب، لا يمكن التوفيق بين مشاهد وأصوات طفل صغير شوهته القنابل، ناهيك عن فهمها ضمن حدود الإنسانية.
وأضاف "الأطفال الصغار المحاصرون في الانفجارات معرضون بشكل خاص للإصابات الجسيمة التي تغير حياتهم. لديهم رقاب وجذوع أضعف، لذلك هناك حاجة إلى قوة أقل للتسبب في إصابة الدماغ. لا تزال جماجمهم غير مكتملة، كما أن عضلاتهم غير المتطورة توفر حماية أقل، لذلك من المرجح أن يؤدي الانفجار إلى تمزيق الأعضاء في بطنهم، حتى عندما لا يكون هناك ضرر واضح.
"إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها تماما. إن هذه المعاناة وقتل الأطفال وتشويههم مدانة باعتبارها انتهاكا خطيرا ضد الأطفال، ويجب محاسبة مرتكبيها".
وبين "ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات للوفاء بمسؤولياته بموجب القانون الإنساني الدولي ومنع ارتكاب أخطر الجرائم التي تثير القلق الدولي، فإن التاريخ سيحكم علينا جميعا، وينبغي له ذلك. ويتعين علينا أن نستفيد من دروس الماضي وأن نمنع وقوع "الجرائم الفظيعة".
ورأى أن وقف إطلاق النار النهائي فقط هو الذي سينهي قتل وتشويه المدنيين ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وقد قتل حوالي 22,000 فلسطيني وجرح 57,000 آخرين في الأشهر الثلاثة منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة، حيث يتعرض الأطفال للتشويه والقتل، وتقتل عائلات بأكملها يوميا.
وتقدم منظمة إنقاذ الطفولة الخدمات الأساسية والدعم للأطفال الفلسطينيين منذ عام 1953. ويعمل فريق منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار الساعة، ويخزن الإمدادات الحيوية مسبقا لدعم الأشخاص المحتاجين، ويعمل على إيجاد طرق لتوصيل المساعدة إلى الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة أنقذوا الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
لاعبو زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار لاعبو زد إف سي وأعضاء من الجهاز الفني ومجلس الإدارة، على رأسهم سيف زاهر، الرئيس التنفيذي للنادي ، مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال؛ لقضاء بعض الوقت مع الأطفال المرضى لإسعادهم وتقديم الدعم النفسي لهم خلال رحلة علاجهم.
وكان في استقبال الزوار الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمستشفى 57357، وحرص اللاعبون على التفاعل مع الأطفال المرضى وإدخال جو من البهجة، كما التقطوا معهم الصور وقاموا بتوزيع الهدايا عليهم.
ومن جانبه، عبر سيف زاهر، الرئيس التنفيذي لنادي زد لكرة القدم، عن امتنانه لزيارة الفريق لمستشفى 57357 ولقاء الأطفال الذين يمثلون رمزًا حقيقيًا للقوة والإرادة الملهمة.
وأضاف أن الفريق وأعضاء الجهاز الفني كانوا حريصين على إتمام هذه الزيارة بهدف تقديم الدعم المعنوي لجميع الأطفال وإضفاء البهجة عليهم، مشيرًا إلى أن مستشفى 57357، تعد صرحًا طبيًا كبيرًا، يستحق الدعم المستمر في جميع أشكاله.
تأتي هذه الزيارة في إطار المسئولية المجتمعية لزد إف سي، لتقديم الدعم لمستشفى 57357، لاستكمال مسيرته في علاج مرضى السرطان، وكذلك دعم الأطفال الذين يتلقون العلاج بالمستشفى. ويسعى لاعبو ومسئولو زد إف سي، من خلال الزيارة، إلى تقديم نموذج ملهم لفرق كرة قدم أخرى بالدوري للمشاركة في جهود دعم المجتمع والفئات الأكثر احتياجًا.
وعقب انتهاء الزيارة، أطلق زد إف سي تحديًا بين الأندية المصرية عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه دعوة لناديي الأهلي والزمالك للمشاركة في أنشطة خيرية مماثلة، ومن ثم يتحدى الناديين فريقًا آخر للقيام بنشاط خيري، وذلك لتعزيز الارتباط الدائم بين الرياضة ودعم المجتمع.