إقبال كبير على رياضة الكايت سيرف في شواطئ البحر الأحمر خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في الأيام الحالية، تشهد شواطئ محافظة البحر الأحمر إقبالًا هائلًا من عشاق رياضة الكايت سيرف، وذلك بفضل سرعة الرياح المميزة في فصل الشتاء وارتفاع الأمواج، مما يجعل هذه المنطقة ملاذًا مثاليًا لممارسة هذه الرياضة المثيرة.
يتجمع محبو الكايت سيرف في مناطق مثل الجونة وشمال الغردقة وشواطئ سوما باي ومكادى ومرسى علم، حيث تكون سرعة الرياح وارتفاع الأمواج في أوجها نظرًا لتوفر المياه المفتوحة في تلك المناطق.
وفي هذا السياق، أكد عبدالله حسام، مدرب كايت سيرف، أن هذه الرياضة تعد من الرياضات التي تتطلب شجاعة كبيرة، حيث تصل سرعة البورد بفعل الرياح إلى أرقام قياسية، ويعبر عن فرحة عشاق هذه اللعبة ومعجبيها، مشيرًا إلى أن الكثيرون يحملون معهم معداتهم الخاصة عند ممارستهم لها.
وأضاف حسام أن هناك العديد من الأجانب الذين تعلموا رياضة الكايت سيرف على شواطئ البحر الأحمر، وبعضهم أصبحوا مدربين لها، ويأتي الكثيرون من السياح إلى الغردقة خصيصًا لممارسة هذه الرياضة، حيث يتمتع الطقس في مصر بالمتعة أثناء ممارسة هذه اللعبة البحرية.
من جهته، أوضح محروس الحلوانى، مدير مراكز الكايت سيرف في الغردقة، أن هناك عدة مناطق مشهورة برياضة الكايت سيرف في البحر الأحمر، حيث تتميز شمال الغردقة بسرعة الرياح نتيجة لوجود مناطق مفتوحة وجبال تور سيناء التي تسهم في زيادة سرعة الرياح.
وأضاف الحلوانى أن خليج سوما باي وخليج مكادى جنوب الغردقة وشمال سفاجا تُعد مناطق رائعة لممارسة الكايت سيرف، حيث تتمتع بمياه مفتوحة وغياب جزر يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح والأمواج، ما يُسهل على عشاق اللعبة الاستمتاع بتجربة فريدة.
وأخيرًا، يشهد هذا الفصل إقبالًا كبيرًا من السياح، خاصة من الأوروبيين والروس، حيث يأتي العديد منهم من بلدانهم خصيصًا للتمتع بمتعة رياضة الكايت سيرف في شواطئ البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شواطئ البحر الأحمر سرعة الرياح فصل الخريف البحر الأحمر سرعة الریاح
إقرأ أيضاً:
تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين
تطل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي خلال الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُختير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي.
وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.
وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا".
منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.