وزيرة خارجية ألمانيا تدعو الجيش الإسرائيلي إلى عملية "أقل حدة" والتوقف عن قتل المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الأحد، إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات محددة والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشددت بيربوك خلال زيارة للقدس على أن "معاناة هذا العدد الكبير من الأشخاص غير المتورطين لا يمكن أن تستمر".
وقالت بيربوك: لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن على الجيش الإسرائيلي أن يبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة.
وأضافت بيربوك التي أجرت محادثات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية إسرائيل كاتس، " بالنسبة لنا، من الواضح أنه في المستقبل يجب ألا يكون هناك أي خطر من غزة على وجود إسرائيل. لكن غزة ملك للفلسطينيين، ويجب ألا يتم طردهم من غزة. ويجب ألا يكون هناك احتلال إسرائيلي متجدد أو استعمار لغزة".
كما طالبت وزيرة الخارجية الألمانية حماس بإطلاق سراح الرهائن على الفور.
أكدت بيربوك على أن استقرار الضفة الغربية هو من استقرار إسرائيل، داعية تل أبيب إلى إطلاق الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كاميرات المراقبة ترصد هجوم دهس بسيارة شمال القدس ومقتل طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شاهد: انتشال جثامين عائلة كاملة من 30 فرداً في قصف إسرائيلي على منطقة المعراج جنوب غزة فيديو: رُصد على الحدود مع لبنان.. ماذا نعرف عن "سكاي ديو" منطاد التجسس العملاق الذي أطلقته إسرائيل؟ الشرق الأوسط ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة إسرائيل خان يونس حزب الله الشرق الأوسط قصف تقاليد الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".
وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن طهناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعدط، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.