الانتخابات الرئاسية.. الأميركيون متخوفون من "أعمال عنف"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث 6 يناير في مبنى الكابيتول الأميركي، وعلى بعد أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أظهر استطلاع رأي جديد أن غالبية البالغين الأميركيين تقريبا يعتقدون أنه ستكون هناك أعمال عنف في الانتخابات المقبلة.
وحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "سي بي إس" وشركة الأبحاث "يوغوف"، وجد أن 51 في المئة من المشاركين يتوقعون أن يتقبل الجانب الخاسر في الانتخابات "الخسارة بسلام".
في المقابل، يرجح 49 في المئة من البالغين الأميركيين حدوث "أعمال عنف بسبب تلك الخسارة".
هذا وكشف الاستطلاع أيضا أن 78 في المئة من المشاركين "لا يوافقون على الأفعال التي قام بها الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم 6 يناير".
وشمل هذا الرقم 70 في المئة من الجمهوريين و82 في المئة من المستقلين، و84 في المئة من الديمقراطيين.
وفي الوقت نفسه، عبّر 70 في المئة من المشاركين عن شعورهم بأن الديمقراطية الأميركية مهددة، بينما قال 30 في المئة إن ديمقراطيتهم آمنة.
وأبرز المصدر أن الاستطلاع شمل 2157 من المقيمين البالغين في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه تم إجرؤه في الفترة من 3 إلى 5 يناير الجاري.
ويوم 6 يناير 2021، اقتحم حشد غاضب من أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مبنى الكابيتول، لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، التي قادت جو بايدن إلى البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات أعمال عنف الديمقراطية الأميركية الولايات المتحدة دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة أخبار أميركا أخبار العالم بايدن أعمال عنف الانتخابات أعمال عنف الديمقراطية الأميركية الولايات المتحدة دونالد ترامب جو بايدن أخبار أميركا فی المئة من
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ارتفاع الأسعار يتصدر مخاوف الأمريكيين
الولايات المتحدة – كشف استطلاع للرأي أن ارتفاع كلفة المعيشة في الولايات المتحدة أصبح الهاجس الأكبر للأمريكيين، حيث اعتبر 50% منهم أن أسعار الغذاء والمواد الاستهلاكية تمثل أكبر مصدر لقلقهم.
وطرح الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك أربعة خيارات اقتصادية رئيسية أمام المشاركين، جاءت نتائجها كالتالي: تصدرت أسعار الغذاء والمشتريات اليومية القائمة بنسبة 50%، بينما حلت تكاليف الإسكان في المرتبة الثانية بنسبة 20%، ثم سوق الأسهم بنسبة 17%، وأخيراً أمان الوظائف بنسبة 6% فقط.
وأشار تيم مالوي، المحلل في الجامعة، إلى ظاهرة لافتة قائلا: “نشهد لحظة نادرة من التوافق السياسي، حيث يتشارك الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون نفس مستوى القلق تجاه غلاء الأسعار”.
ولم يقتصر الاستطلاع على قياس المخاوف فحسب، بل حاول أيضا رصد التغيرات في أنماط الاستهلاك. وأظهرت النتائج أن 32% من الأمريكيين أجلوا شراء سلع كبرى مثل الأثاث والأجهزة الكهربائية، بينما بادر 6% بتسريع مشترياتهم الكبيرة، في حين حافظ 60% على عاداتهم الشرائية دون تغيير.
وعند تحليل البيانات حسب الانتماء الحزبي، برزت فروق واضحة: أبدى 76% من الجمهوريين استمرارهم في عادات الشراء المعتادة، مقابل 44% من الديمقراطيين و59% من المستقلين. كما أظهر الديمقراطيون أعلى نسبة في تأجيل المشتريات الكبرى (45%) مقارنة بالجمهوريين (15%) والمستقلين (29%).
ويأتي هذا الاستطلاع مكملا لبيانات اقتصادية سابقة، حيث أكد استطلاع “رويترز/إبسوس” الأسبوع الماضي توقعات أغلب الأمريكيين بارتفاع الأسعار نتيجة الإصلاحات الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، والتي شهدت بعض التعديلات المفاجئة يوم إعلان النتائج.
المصدر: The Hill