قيادي حوثي لمذيعة “BBC” “سألته ما علاقتكم بفلسطين “.. ليش بايدن بسكن بنفس الشقة مع نتنياهو؟ / شاهد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#سواليف
وبخ عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله الحوثية، محمد علي الحوثي، مذيعة هيئة الإذاعة البريطانية، بعد وصفها ما يقومون به في البحر الأحمر، لدعم غزة بأنه جعجعة بلا طحين.
وقالت المذيعة، إن ما يجري في البحر الأحمر، لم يؤثر على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف الحرب على غزة، وهو ما يعني أنه جعجعة بلا طحين.
ورد الحوثي بالقول: “إذا لم يؤثر عليهم، إذا لماذا شكلوا تحالفا دوليا؟”.
وأضاف الحوثي: “على أي أساس تستندين معلوماتك؟.. يوجد شلل تام للموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، أنت التي تجعجعين بأسئلتك التي بلا طحين”.
وحول سؤال المذيعة، بشأن ما علاقة الحوثيين، وهم يبعدون أميالا عما يجري في قطاع غزة، رد عليها بالقول: “يعني بايدن ونتنياهو يسكنون في شقة واحدة؟ والرئيس الفرنسي يسكن في نفس الطابق؟ ورئيس الوزراء يسكن في نفس العمارة ؟ أم أن بينهم وبين إسرائيل آلاف الأميال؟”.
وحين ردت المذيعة بالقول، إن “بي بي سي” محطة محايدة، في تناولها لما يجري، سخر منها الحوثي بالقول: “أنتم حياديون؟.. أنت لو تنحازي للقضية الفلسطينية تفقدين وظيفتك فورا”.
اليمنيون يعلّمون الإعلاميين السفهاء الأدب والاحترام عند التكلّم عن اليمن ????
"انتِ التي تجعجعين بأسئلتكِ بلا طحين????"pic.twitter.com/SG56H6EnDr
وتفاعل نشطاء مع المقابلة، ووصفوها بالطريفة وعلقوا بالقول:
المقابله فيها قصف كثير لذالك سمعتها مرتين ولم امل منها هههههه
— Dr. Othman Salem (@Dr_OSB) January 7, 2024مذيعة الbbc : أنتم على بعد أميال من #فلسطين ما علاقتكم بالأمر؟؟؟
الضيف من #اليمن: ليش بايدن بسكن بنفس الشقة مع نتنياهو؟ pic.twitter.com/llRY68fT69
مذيعة الbbc : أنتم على بعد أميال من فلسطين ما علاقتكم بالأمر؟؟؟
مسؤول انصار الله: ليش بايدن بسكن بنفس الشقة مع نتنياهو؟
حب كبير لليمن مستحيل ننسى موقفهم معنا كفلسطينيين #اليمن #غزه_تقاوم_وستنتصر #انصار_الله #قاطع_من_اجل_غزه pic.twitter.com/wHcDvmhLIE
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين اليمن اليمن
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
الثورة / واشنطن/وكالات وكالات
أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس بصفقة تسليح محتملة تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار لفائدة الكيان الصهيوني.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي، أمس، فإن الصفقة تتضمن ذخائر للمقاتلات الجوية وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وقذائف مدفعية.
وأشار الموقع، وفق مصدرين أمريكيين كبيرين، إلى أنّ هذه الصفقة قد تكون آخر عملية بيع أسلحة للكيان الصهيوني توافق عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقدّمت الولايات المتحدة أكثر من 18 مليار دولار للكيان الصهيوني في حربه على غزة وعدوانها على لبنان، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى غزة، بالرغم من أن قانون الولايات المتحدة ينص على منع تسليح الدول التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة بايدن قد علقت إرسال شحنة أسلحة واحدة إلى الكيان، لأنواع محددة، مشترطة السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لإرسال الشحنة.
ونقل تقرير “أكسيوس” عن المصدرين، القول: إن هذه الصفقة طويلة الأمد.. مشيرين إلى أن جزءاً من إنتاج الذخائر وتسليمها قد يتأتى من خلال المخزون الأمريكي الحالي، فيما الجزء الأكبر المتبقي سيتطلب عاماً أو عامين من أجل إتمام تسليمها.
وذكر المصدران أن صفقة التسليح، التي تتطلب موافقة لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس النواب والشيوخ، تشمل صواريخ جو-جو تستخدمها المقاتلات الجوية في اعتراض المقذوفات الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وتشمل كذلك ذخائر وصواريخ تستخدمها طائرات الهليكوبتر، وتشمل الصفقة المقترحة أيضاً قنابل من الحجم الصغير وذخائر الهجوم المباشر المشترك “جدام” (JDAM) التي تركب على القنابل غير الموجهة أو المسماة “العمياء”، والتي يصل وزنها إلى قرابة 900 كيلوغرام، وتحولها إلى قنابل موجهة بتقنية “جي بي إس”.
وتعليقاً على ذلك، قال مصدر مطلع على صفقة التسليح لـ “أكسيوس”: إن وزارة الخارجية الأمريكية أخبرت الكونجرس بأنّ مبيعات الأسلحة تهدف “إلى دعم أمن “إسرائيل” على المدى البعيد من خلال إعادة ملء مخزونها من الذخائر الحيوية وقدرات دفاعها الجوي”.
وقال مسؤول أمريكي للموقع: “الرئيس (بايدن) أوضح بشكل جلي أن “إسرائيل” لها الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وردع الاعتداء من إيران والمنظمات التي تعمل بالوكالة لصالحها.. سنواصل توفير القدرات الضرورية للدفاع الإسرائيلي”، وذلك استمراراً للدور المركزي الذي لعبته واشنطن في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م من خلال دعم جيش الاحتلال بجميع احتياجاته.