لبنان ٢٤:
2024-11-18@10:19:28 GMT

رسائل من شمال الليطاني

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

رسائل من شمال الليطاني

بدا واضحا في الايام القليلة الماضية أن اسرائيل تحاول القيام ببعض الإستهدافات الشكلية شمال نهر الليطاني في جنوب لبنان من دون ان تصيب ايا من المواطنين او حتى تقصف هدفا تابعا لـ"حزب الله".
وتقول المصادر "إن هذه الاستهدافات توحي بأن تل ابيب تريد ايصال رسالة واضحة بأن شكل الحرب سيكون مشابهاً لما هي عليه في غزة في حال تم الوصول الى حرب شاملة على الجبهة اللبنانية".


وترى المصادر "أن تهديدات الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بتوسيع الحرب ردت عليها اسرائيل ميدانيا بإستهدافات عميقة جغرافيا لكن غير مؤذية فعليا، فهل تستمر الرسائل بين الطرفين ام تتوسع الحرب في الايام المقبلة؟

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد اسرائيل الفارغ.. قتل من دون انجاز وقصف منازل

قررت اسرائيل الذهاب الى مستوى جديد من التصعيد والهدف، بحسب المعلن، هو الوصول الى تسوية وإلزام "حزب الله" بالقبول بما عرض عليه. من الواضح ان اسرائيل تجد انها غير قادرة على الاستمرار بالحرب لعدة اسباب، ولا تريد الوصول الى لحظة الضغط الاميركية مع بداية ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب وعندها ستكون مضطرة ان تكتفي بما انجزته والذهاب الى تسوية ليس فيها مكسب سياسي.

اذا وضعنا فكرة الخداع الاستراتيجي جانباً، وان اسرائيل تريد من الايحاء الجدي بقبول التسوية ووقف النار الذهاب الى هجوم كبير جدا على ايران في لحظة مشابهة للحظة اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، فإن اسرائيل تتجه بشكل جدي الى التسوية مع لبنان لكن ضمن شروطها التي تراجعت عن جزء منها.

بات معلوما أن "حزب الله" لن يوافق على اللجنة الدولية المكلفة مراقبة تتفيذ القرار 1701 وهذا ما سيدفع التسوية نحو الجمود لعدة اسابيع وسيترافق مع تصعيد من كلا الطرفين لكي يفرض كل طرف شروطه على الاخر، لكن صمت الوزراء المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو وعدم اعتراضهم على مؤشرات التسوية والاتفاق يؤكد ان الايجابيات جدية.

بعض الاوساط العليمة تؤكد ان تل ابيب كانت تريد فعلا سحق "حزب الله" ولعل الضربات التي وجهتها له كانت كفيلة بذلك، لكن الامر لم يتم، وبات الحزب في طريقه الى التعافي، مع ما يعنيه ذلك من استعادته جزءا كبيرا من قدراته على اطلاق الصواريخ الكبيرة بإتجاه وسط اسرائيل ولعل الرشقة الاخيرة التي استهدفت 5 قواعد عسكرية في حيفا خير دليل على ذلك.

يبدو ان الحراك الديبلوماسي الحاصل والذي سيكون اكثر فاعلية بداية الاسبوع سيدفع بإتجاه التسوية بعيدا عن سرعة الوصول اليها، واذا كانت اسرائيل ساعية بجدية اليها، فإن "حزب الله" وايران يريدانها ايضا لكن من دون التوقيع على اي تنازلات تؤثر على اعادة ترتيب ظروفهم واحياء قدراتهم الصاروخية، لذلك فإن الكباش سيستمر لفترة اضافية.

ستراهن اسرائيل على الوقت، وعلى ان القيادة الكفوءة في "حزب الله" قد قتلت وان الانجاز التكتيكي الذي حصل بإغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله سيتحول مع الوقت الى انجاز استراتيجي فيتراجع الحزب تدريجيا..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تصعيد اسرائيل الفارغ.. قتل من دون انجاز وقصف منازل
  • إسرائيل تفاوض بالنار وهوكشتاين يعدّ أوراقه.. بري تسلّم ملاحظات حزب الله ويرسل الردّ اليوم
  • رشقة صاروخية جديدة من لبنان على شمال إسرائيل
  • الحرب في يومها الـ408: غارات إسرائيلية تقتل العشرات في شمال قطاع غزة وتستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • السفير حسام زكي: المسار القانوني والقضائي في مواجهة إسرائيل لا غنى عنه
  • الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله
  • حنكش: سلاح حزب الله نقطة ضعف للبنان
  • فشل قطع طريق الامداد عبر سوريا
  • إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر
  • ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. نتنياهو يهدد بالتوغل فى لبنان حال فشل جهود وقف الحرب.. والحزب يراهن على الميدان