ارتفاع حصيلة زلزال اليابان إلى 161 قتيلا و103 مفقودين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الأثنين, 8 يناير 2024 9:29 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
خلّف الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان في الأول من كانون الثاني ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينما لا يزال 103 أشخاص في عداد المفقودين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات المحلية صباح اليوم.
وأدى الزلزال الذي بلغت شدّته 7,5 درجات وتسبب بانزلاقات أرضية وأعقبه تسونامي، إلى إصابة نحو 560 شخصا، حسب بيان صادر عن مقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من الكارثة.
ويواصل عمّال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال ولإيصال مواد غذائية ومعدات للمتضررين.
ويعقّد الطقس البارد مهمّة عمّال الإنقاذ. وتمكّنت فرق الإغاثة السبت من إنقاذ امرأة تسعينية من حطام الزلزال، لكنّ عمليات الإنقاذ كانت صعبة الأحد بسبب تساقط الثلوج.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحذير مرعب من بروفيسور تركي بعد زلزال بورصة
شهدت مدينة بورصة، وتحديدًا منطقة نيلوفر، زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، مما أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين. وقد شعر سكان مدينة إسطنبول أيضًا بهزات الزلزال، ما زاد من المخاوف. ومع تزايد القلق حول احتمالية ارتباط هذا الزلزال بالزلزال المنتظر في بحر مرمرة، توجهت الأنظار إلى الخبراء وعلماء الزلازل.
أول تقييم من الخبراء
في أول تعليق له حول الزلزال، قال البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز، أستاذ الجيولوجيا، في حديثه لقناة NTV، إن الزلزال الذي ضرب بورصة ليس بالضرورة مؤشرا على حدوث زلزال أكبر في المنطقة، ولكنه يحمل طابعًا تحذيريًا. وأوضح تويسوز أن المدينة تقع على فالق نشط سبق وأن شهد زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر في الماضي، مما يرفع من احتمالية حدوث زلازل مستقبلية.
الفالق النشط في بورصة: خطر محدق أم تحذير؟
وأشار تويسوز إلى أن الفالق الذي وقع عليه الزلزال في بورصة ليس بعيدًا عن الفالق الشمالي لشبكة فوالق شمال الأناضول، التي تتوقع التقارير العلمية حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة قريبًا. ومع ذلك، أكد أن الزلزال الحالي لا يعد بمثابة دافع مباشر للزلزال المنتظر، بل هو بمثابة تنبيه للمواطنين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
اقرأ أيضاتركيا تعلن تثبيت أسعار اللحوم من الآن وحتى نهاية رمضان..…
الإثنين 27 يناير 2025تاريخ بورصة مع الزلازل
تاريخ بورصة مع الزلازل ليس بالجديد، حيث شهدت المدينة سابقًا زلازل عنيفة بلغ بعضها درجة 7 على مقياس ريختر، تسببت في أضرار جسيمة، بما في ذلك حرائق واسعة النطاق. ومع تزايد الحديث عن الزلزال الكبير في مرمرة، يظل العديد من الخبراء يركزون على أهمية الاستعدادات والتدابير الوقائية.