العراق يصدّر أكثر من 5 ملايين برميل لأمريكا الشهر الماضي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت أكثر 5 ملايين برميل خلال شهر كانون الأول الماضي.
وأظهر جدول نشرته الإدارة، أن العراق صدر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر كانون الاول الماضي 5.611 ملايين برميل وبمتوسط بلغ 181 ألف برميل يوميا، مرتفعة عن شهر تشرين الثاني الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه إلى أمريكا 5.
وأشار الى ان العراق صدر النفط الخام لأمريكا خلال الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني بمتوسط 85 الف برميل يوميا، فيما صدر متوسط 22 الف برميل يوميا في الاسبوع الثاني، وصدر متوسط 380 الف برميل يوميا في الأسبوع الثالث، مشيرا الى ان صادرات الاسبوع الرابع بلغت متوسط 239 الف برميل يوميا.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن "العراق جاء بالمرتبة الخامسة في صادراته لأمريكا خلال الشهر الماضي بعد كل من كندا، والمكسيك، والسعودية ، والبرازيل، كما جاء في المرتبة الثانية عربيا بعد السعودية التي بلغت صادراتها لأمريكا 7 ملايين برميل، مبينة ان كندا جاءت بالمرتبة الأولى كأكثر دولة مصدرة للنفط لأمريكا تليها المكسيك.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الف برمیل یومیا ملایین برمیل
إقرأ أيضاً:
الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".
كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.
وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر. وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.