أستراليا تحظر التحية النازية وعرض رموز الجماعات الإرهابية علناً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سيدني- رويترز
دخلت القوانين التي تحظر التحية النازية وعرض أو بيع الرموز المرتبطة بالجماعات الإرهابية حيز التنفيذ في أستراليا اليوم الاثنين، في ظل رد الحكومة على تزايد الحوادث المعادية للسامية في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
ويعاقب القانون أداء التحية النازية علنا أو عرض الصليب المعقوف النازي أو العلامة المزدوجة المرتبطة بجماعة شوتزشتافل شبه العسكرية بالسجن لمدة تصل إلى 12 شهرا.
ويحظر بالمثل بيع هذه الرموز والاتجار بها.
وقال المدعي العام مارك دريفوس في بيان إن التشريع يبعث برسالة واضحة أنه لا مكان في أستراليا لأولئك الذين يمجدون المحرقة أو الأعمال الإرهابية.
وأضاف "هذا هو التشريع الأول من نوعه وسيضمن عدم السماح لأي شخص في أستراليا بتمجيد أو الاستفادة من الأعمال والرموز التي تحتفي بالنازيين وأيديولوجيتهم الشريرة".
وتم تقديم القانون في يونيو حزيران وتم إقراره في ديسمبر كانون الأول، واكتسب أهمية جديدة وسط تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حماس ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه تسبب في مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
ويحظر القانون الجديد أيضا العرض العلني أو التجارة في الرموز المرتبطة بالمنظمات الإرهابية المحظورة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو حماس أو حزب العمال الكردستاني.
ويوفر القانون استثناءات للاستخدام الأكاديمي أو التعليمي أو الفني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الغاصب ضد القطاع، وتصعيد في ارهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس لجهة ادخال المساعدات، وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي
ويستخدم المجرم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي