الإعلام الحكومي بغزة يدعو لتحويل 6 آلاف جريح للعلاج بالخارج بشكل فوري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الليلة الماضية، إلى تحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج بشكل فوري وعاجل.
وقال إنه مع استمرار العدوان الاسرائيلي على القطاع المحاصر، واستهداف المدنيين، باتت المنظومة الصحية لا تستوعب أعداد الجرحى والمصابين، وأصحاب الأمراض المزمنة، الامر الذي عمق الكارثة الانسانية التي يعيشها أبناء القطاع.
وبحسب مصادر فلسطينية، أوعز المكتب الإعلامي بغزة إلى فتح معبر رفح ليصار إلى تحويلهم للخارج، مشيرا إلى أن العدوان أخرج 30 مستشفى عن الخدمة تماما في غزة، رافعًا أعداد الشهداء والجرحى.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 22835 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و316 جريحا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : المقاومة بغزة تكشف عن أسلوب جديد لتواصل الاحتلال مع المخبرينإقرأ أيضاً : بالفيديو .. هذا ما نشره الناشط الغزي صالح الجعفراوي في وداع الشهيد مصطفى أبو ثرياإقرأ أيضاً : استطلاع: 64% من "الإسرائيليين" غير راضين عن نتنياهو في العدوان على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات شيخ الأزهر تسيير 200 شاحنة عملاقة تحمل آلاف الأطنان لأهلنا بغزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].