كشفت مصادر اعلامية عن  تعاون ألماني فرنسي مع الجيش والأمن اللبناني لتفكيك الهجوم السيبراني على مطار بيروت الذي شنته جهات مجهولة امس الاحد ، وقالت التقارير ا نه تم إدخال فيروس لأنظمة مطار بيروت ما يستدعي إعادة برمجة جميع الأنظمة

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصدر امني لبناني ان جهة غربية تقف وراء هذا الهجوم، وقالت قناة  الـLBCI قالت ان  الهجوم السيبراني الذي استهدف مطار بيروت أدى إلى تعطل نظام تفتيش الحقائب المعروف بـ BHS وتتم الاستعانة بالكلاب البوليسية لإتمام العملية وسط استنفار امني كبير 

واوضحت معلومات الاعلام اللبناني ان كل الأنظمة عادت إلى العمل في مطار بيروت باستثناء نظام جرار الحقائب.

ونفت مجموعة تطلق على نفسها اسم (جند الرب) مسؤوليتها عن قرصنة شاشات مطار بيروت حيث ظهر اسمها على شاشات مواعيد الرحلات الى جانب رسالة حاسمة لحزب الله، ودعوة لكف يده عن مطار بيروت، “مطار رفيق الحريري ليس مطار إيران”.

جماعة جند الرب قالت في فيديو مصور “الشخص الذي حاول إثارة الفتنة بين الإخوة في المطار لن ينجح”. “لا علاقة لنا بالسياسة ولا عداوة لنا إلا مع إبليس وأن المحبة التي تعلمونها من “يسوع المسيح” أكبر من الفتنة التي شاء من قام بالقرصنة ان يشعلها، فلبنان أرض القديسين والرجال ولن يرضخ لأي عمل شيطاني، مشيرين الى ان أي عمل يقومون به يضعونه على صفحاتهم الرسمية من دون خوف"

من جهتها اعلنت “طيران الشرق الأوسط”  أنّ الشركة تُخطر ركابها عبر الإيميل أو sms بحال حدوث أي طارئ  واضافت ان الرحلات مستمرة بالرغم من عطل تقني طرأ على نظام الحقائب وتتم معالجته

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مطار بیروت

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للقبض على عبدالرحمن يوسف القرضاوي في بيروت

تصدر خبر توقيف الإرهابي عبدالرحمن يوسف القرضاوى، نجل يوسف القرضاوي، عناوين الصحف وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وجاء ذلك أثناء عودته من زيارة إلى سوريا، حيث تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية بناءً على تنسيق أمني مع مصر، ويعد عبدالرحمن من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه السياسية والشعرية، والتي كانت محورًا للعديد من الأحداث البارزة.

توقيف عبدالرحمن القرضاوي

بحسب السلطات اللبنانية، تم توقيف عبدالرحمن يوسف القرضاوي خلال عبوره لبنان بعد زيارة قصيرة إلى سوريا، حيث شارك في احتفالات بمناسبة الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد.

أخبار كاذبة عن مصر

وأثار فيديو نشره القرضاوي من سوريا استياءً واسعًا، إذ وجه فيه تصريحات عدائية بتقارير مفبركة عن مصر وبعض دول الخليج، مما أدى إلى مطالبات بمحاسبته، ولم يقتصر تأثيره على مصر والخليج، بل أثار غضبًا بين النشطاء السوريين الذين رأوا فيه محاولة لاستغلال الثورة لأجندات خاصة.

وجاء التوقيف بناءً على مذكرة تنسيق أمني بين لبنان ومصر، ضمن جهود مشتركة لتعزيز التعاون الأمني وملاحقة المطلوبين، وبحسب مصادر موثوقة، فإن القرضاوي يواجه في مصر تهمًا تتعلق بالتحريض ونشر أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. 

واعتُبر اعتقاله في لبنان خطوة مهمة تعكس التزام البلدين بملاحقة المتورطين في أعمال تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.

حاول كثيرا عبدالرحمن القرضاوي إعداد التقارير المفبركة والشائعات عن مصر، وأعطى تعليمات للعناصر التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالداخل والخارج بإنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة عن وضع البلاد مقابل مبالغ مالية ضخمة، إضافة لإهانته القضاء، حتى صدرت ضده أحكام في قضيتي إهانة القضاء ونشر الشائعات والأكاذيب، وعاد من جديد ليظهر على الساحة بعد تردد أخبار عن القبض عليه في لبنان.

وشارك عبدالرحمن القرضاوي، في مخطط إحداث بلبلة ونشر شائعات قادته الجماعة الإرهابية، حيث ثبت قيامه وقيادات آخرين هاربة خارج البلاد بإصدار تكليفات لعدد من العناصر الإخوانية بالعمل على تنفيذ مخطط لنشر الشائعات وإصدار وإنتاج تقارير إعلامية كاذبة، بمساعدة معتز مطر ومحمد ناصر وآخرين.

وفي 14 نوفمبر 2016.. قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة الإرهابي الهارب عبدالرحمن يوسف القرضاوي بالحبس لمدة 3 سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة، كما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بحكمها في القضية رقم 478 لسنة 2014، والمتهم فيها عبدالرحمن القرضاوي وعصام سلطان والبلتاجي وآخرين والمعروفة بـ إهانة القضاء.

وجاءت الاتهامات في قضية إهانة القضاء، الإهانة والسب بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي بعبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، والإخلال بهيبة القضاء، وصدر حكم ضد نجل القرضاوي في القضية بالسجن المشدد ثلاث سنوات.

وفي 15 أكتوبر 2018، قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، بتأييد حكم السجن المشدد 3 سنوات، والغرامة، ضد 18 متهمًا في قضية «إهانة القضاء» التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وكان من بينهم عبدالرحمن القرضاوي الذي رفضت المحكمة طعنه لعدم تقديم نفسه لتنفيذ حكم الجنايات الصادر ضده في القضية.

من هو عبدالرحمن القرضاوي؟

عبدالرحمن يوسف القرضاوي، الذي اشتهر بمواقفه الجريئة وشعره الثوري، وُلد في 18 سبتمبر 1970 في قطر، وهو الابن السادس لوالده يوسف القرضاوي، منظر جماعة الإخوان الإرهابية، حصل على جنسية أجنبية من إحدى الدول، وعمل مع عبدالمنعم أبو الفتوح.

ونشأ عبدالرحمن في بيئة إخوانية متأثرة بشخصية والده يوسف القرضاوي، وحصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة قطر ودرجة الماجستير في مقاصد الشريعة من جامعة القاهرة. 

واختار عبدالرحمن طريق التطرف منذ وقت مبكر، حيث عُرف بدوره في الحركات المناهضة لنظام الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، وكان من أبرز أعضاء حركة "كفاية" والجمعية الوطنية للتغيير، كما شارك في الحملة الشعبية لدعم محمد البرادعي قبل ثورة يناير.

توقيف عبدالرحمن القرضاوي في لبنان يمثل حلقة جديدة في سلسلة الأحداث التي أثارتها مواقفه المثيرة للجدل، وبينما تستمر التحقيقات حول توقيفه، يبقى مصيره القضائي موضع تساؤل، خاصة في ظل استمرار التعاون الأمني بين لبنان ومصر وملاحقة المطلوبين في قضايا تمس الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مطار بيروت يُسجل أعلى رقم مسافرين في يوم واحد
  • وزيران فرنسيان في بيروت: طليعة ضغوط لإنجاح الانتخاب الرئاسي
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع اتفاقية تعاون مع وزارة البلديات والإسكان
  • القصة الكاملة للقبض على عبدالرحمن يوسف القرضاوي في بيروت
  • مظاهرة في بيروت تطالب بطرد علي مملوك من لبنان
  • قناة لبنانية: رفعت الأسد وأحد أبنائه غادرا إلى دبي عبر مطار بيروت
  • غادر بيروت قبل نحو أسبوع .. كشف تفاصيل رحلة رفعت الأسد
  • غادر بيروت قبل نحو أسبوع.. كشف تفاصيل رحلة رفعت الأسد
  • مدير الصحة العالمية يصف الهجوم الإسرائيلي: نجاتنا مسألة حظ إثر الغارات على مطار صنعاء
  • اعتقال أفراد من عائلة الأسد بجوازات مزورة في مطار بيروت