صنعاء تحتضن في اغسطس المهرجان الوطني للعسل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تحتضن في اغسطس المهرجان الوطني للعسل، وقال الاشموري أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تحتضن في اغسطس المهرجان الوطني للعسل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال الاشموري أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات.لافتا الى انه سيتم التركز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في انتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.وأفاد ذياب بأن المهرجان سيسلط الضوء على العسل اليمني بما يسهم في استعادة سمعته، والعمل على إيجاد فعالية وطنية تليق به وربط جمعيات النحالين بالشركات والمحلات التجارية التي تعمل على تسويق العسل اليمني في الداخل والخارج.وأهتم اليمنيون بتربية النحل وإنتاج العسل منذ القدم وقد وصفت اليمن قبل ثلاثة آلاف عام بأنها موطن الطيوب والعسل، ويحظى العسل اليمني بشهرة واسعة في الداخل والخارج ويعده الكثيرون دواء ومغذياً مما جعل سوقه يتوسع يوما بعد يوم ووصلت شهرته للأفاق في كل أقطار الدنيا، وأنواع العسل اليمني كثيرة ومتنوعة ولكل نوع خصائص ومنافع متنوعة تبعاَ لمكوناته ومناطق تربية النحل والأشجار التي تقتات عليها.ويُرجع الدكتور سليم الأغبري تميز العسل اليمني وتعدد ألوانه إلى عوامل كثيرة منها تفرُد النحلة اليمنية بخصائص لا توجد في سواها وكذلك التنوع المناخي الذي حبى الله به اليمن من منطقة إلى أخرى وتنوع الغطاء النباتي من مكان إلى أخر، وتعد الصفات الدوائية التي اشتهر بها العسل اليمني السبب الرئيس وراء ارتفاع ثمنه مقارنة بغيره، ومن خلال دراسة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1985م. واستناداً إلى معطيات منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” فأن متوسط سعر تصدير الكيلوجرام من العسل الطبيعي على نطاق التجارة الدولية العام 1983م يعادل (1.03) دولارات في حين أن متوسط سعر كيلو جرام واحد من العسل اليمني وخاصة عسل السدر صدر بواقع (98.39) دولار، كما أوضح استبيان للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إن سعر العسل اليمني يصل إلى مائة دولار للكيلو جرام، بل إن بعض الأنواع النادرة منه كعسل الصال والعسل الجبلي السوقطري يصل سعر الكيلو الواحد إلى (150) دولاراً.توجد أنواع كثيرة من العسل اليمني وأشهرها بالطبع عسل السدر ثم يأتي بعده عسل السُمر والذي يتوفر في اليمن بكميات كبيرة وهناك أيضاً عسل سلام وعسل المراعي والعسل الجبلي، وهناك أنواع أخرى لكنها غير مشهورة كثيراً نظرا لقلة إنتاجها مثل عسل الصال والعمق والكلح والعسق والفتد والحبضة والضهية، وإذ يتميز العسل اليمني بهذه الخصائص الفريدة فأننا نجد كل نوع من العسل يناسب عمر أو فئة معينة فمثلا هناك عسل مناسب للأطفال والرضع وعسل مناسب للحوامل، كذلك نجد العسل العلاجي المناسب لحالات صحية دون غيرها مثل عسل السُمر المناسب لمرضى السكري ومرضى التهاب الكبد الفيروسي وعسل السدر المناسب للمرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي والقولون العصبي وكذلك عسل الصال المناسب للأعراض النفسية كالاكتئاب والقلق والتوتر واضطرابات النوم وأيضاً هناك عسل سلام المناسب للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والكلام وحالات التبول اللاإرادي، وفيما يلي من أسطر نوضح بإيجاز أهم أنواع العسل اليمني.
عسل السدر (العلب)يحظى عسل السدر بشهرة ومكانة مرموقة جعلته من أشهر الأعسال في العالم قاطبة, وهو أجود أنواع العسل في اليمن وأشهرها وله مميزات عديدة أهمها تأثيره على البدن فهو يحرك طاقة البدن عند الإنسان ومنها الطاقة الجنسية ولهذا يعده الكثيرون منشطاً ويفضله الناس نظراً لخلوه من الآثار الجانبية التي تسببها العقاقير الكيميائية، ولهذا يطلق عليه البعض فياجرا اليمن.
عسل السُمر (الطلح – شوكة)هي أشجار شوكية تنتشر بكثافة عالية في كل أنحاء اليمن كحضرموت وبعض المناطق الجبلية في محافظة آب وذمار وصنعاء وتعز، وهو معروف بفوائده الكثيرة لمرضى السكري كونه يخلو تماماً من السكر ويحتوي على أنسولين نباتي ينشط في البنكرياس ويتحول إلى أنسولين بشري يخفض معدل السكر في الدم.. كما أن لعسل السُمر فوائد كثيرة لمرضى الكبد وقرحة المعدة والأثنى عشر وفي علاج فقر الدم وأمراض البرد.
عسل الصال (الأثل)معروف بطعمه اللاذع الذي يترك حرقة في الحلق تدوم بعد تعاطيه لساعات طوال، وهذا النوع من واقع التجربة من أحسن الأنواع العلاجية فهو يعالج الأمراض الصدرية وكذلك الوهن والضعف الجنسي، والعطارون عادة ما يصفونه لضعيفي البدن والمصابين بالعنة وله نتائج مرضية خاصة إذا تناوله المريض على مدار شهرين متتالين بكميات مناسبة صباحا ومساء.
عسل المراعيينتج عسل المراعي في معظم أيام السنة ويرعى النحل من أشجار وأزهار متعددة، وهو عسل ذو جودة لا بأس بها ويتميز بأسعاره المناسبة وعسل المراعي له فوائد غذائية ممتازة خصوصاً لمن يعانون من النحافة أو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العسل فی
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية لـ خطة العدو “ب” في مواجهة اليمــن
يمانيون../
أثبتت المواجهات الأخيرة بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وجيوش دول العدوان الأمريكي – “الإسرائيلي” – البريطاني، في المعارك البحرية والجوية، تفوق القدرات العسكرية لقوات صنعاء وتطور أسلحتها النوعي.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أثبتت صحة تلك المعادلة التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية بقوة السلاح، بقول: “أصبحت القوات اليمنية أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون، يجب عدم التقليل من شأنها”، مشيرة إلى ارتفاع فاتورة خسائر قوات العدو إلى ملايين الدولارات في الإنفاق على شراء الصواريخ الاعتراضية لمحاولة صد صواريخ ومسيرات اليمن.
معضلة “إسرائيل”
ويؤكد موقع “غلوبس”، إن الصواريخ الفرط صوتية اليمنية تشكل أكبر تهديد لمنظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية” بعد تمكنها من اختراقها، مقارنة بارتفاع فاتورة تكاليف إطلاق دفاعات الكيان للصواريخ الاعتراضية مثل أنظمة “حيتس 3″، الذي يكلف من 1.5 مليون إلى مليوني دولار.
وقال: “كإن قوة سلاح الصواريخ الفرط صوتية من الخيال العلمي، بسرعتها المذهلة والتمكن في المناورة، من ارتفاع يصعب على أنظمة الدفاع الجوي التعامل معها”.
في نظر خبراء الحروب، بات اليمن يشكل معضلة لـ”إسرائيل” بعجز الأخيرة في التعامل مع التهديد اليمني في الحرب الأخيرة جواً وبحراً، متجاوزاً البعد الجغرافي وصولا لعمق الكيان على الرغم من تحالف جيش الأخير مع أعتى جيوش العالم ودعمه بأقوى الأساطيل العسكرية الجوية والبحرية.
وتداولت وسائل إعلامية عبرية، اندهاش مسؤولين صهاينة من عدم إعطاء أجهزة استخبارات كيانهم أي اهتمام لسنوات للعدو القادم من اليمن الذي فاجأ العالم بقدراته العسكرية وصموده وقلب موازين القوة وفرض المعادلات العسكرية في المنطقة.
.. وهذه مبررات الفشل!!
لا تخفي وسائل الاعلام الصهيونية، تأكيدها على فشل الكيان في مواجهة الصواريخ والمسيرات اليمنية، ما جعلها تختلق مبررات، مثل البعد الجغرافي للعدو وانعدام المعلومات الاستخباراتية وأخرى يخفيها العدو خلف هزيمته أمام القوات اليمنية.
وبعد عام من قصف طائرات العدوان الأمريكي – الصهيوني – الغربي على المحافظات اليمنية تحت حكم صنعاء بأكثر من 800 غارة، لم تنجح تلك الضربات في إضعاف القدرات العسكرية للقوات اليمنية أو إجبارها على إيقاف عملياتها المساندة لغزة في البحر الأحمر وضد “إسرائيل”.
الخطة “ب”
يركز العدو في خطته لمواجهة اليمنيين على، “استهداف القيادة، وتدمير مواقع إنتاج الأسلحة وتخزينها، والإضرار بالمنظومة الاقتصادية، والبنية التحتية الوطنية باليمن، وتنفيذ عمليات اغتيالات ضد القيادة اليمنية “أنصار الله”.
وقد بدأ العدو فعليا تنفيذ الخطة “ب”، بعد فشله عسكرياً في تنفيذ الخطة “أ”، بإصدار الرئيس الأمريكي ترامب قرار بتصنيف حركة أنصار الله بالإرهاب، بعذر تهديد الحوثيين لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين وحلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.
وكان رد أنصار الله على لسان عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي: “إن القرار الأميركي ليس جديدا ولا يمكن أن يقدم أو يؤخر.. أن هذا التصنيف أميركي بامتياز لأننا في عداوة أساسًا مع الولايات المتحدة، وشعارنا معروف منذ الوهلة الأولى “الموت لأميركا”، ولذلك فأي تصنيف أميركي لن يكون له أي تأثير علينا مطلقًا”.
حرب الغذاء
تمارس واشنطن الحرب الاقتصادية (حرب الغذاء) على صنعاء، بفرض وزارة الخزانة الأميركية الشهر الفائت عقوبات على بنك اليمن والكويت في صنعاء، كجزء من الضغوط التي تمارسها واشنطن على حكومة صنعاء انتقاما من موقفها المساندة لغزة.
وفي ديسمبر الماضي، أقرت عقوبات على 12 فردا وكيانا، بينهم محافظ البنك المركزي اليمني بصنعاء التابع لسلطة صنعاء هاشم المداني، وذلك بحجة الاتجار بالأسلحة وغسيل الأموال وشحن النفط الإيراني، وفقاً لبيانات الخزانة الأميركية.
تحالف الأحزاب
ليس ذلك وحسب، بل هناك خطة لإنشاء تحالف عسكري دولي جديد للعدو يضم فيه دول عربية في إطار الحرب المفتوحة ضد اليمن، (أشبه بتحالف المشركين في حلف الأحزاب “غزوة الخندق”)، وفق تأكيد مسؤول صهيوني كبير لهيئة البث “الإسرائيلية”، في إن كيانه وحلفائه يسعون لإنشاء تحالف عسكري لحماية أمن “إسرائيل” وحلفائها في المنطقة ممن أسماهم “الحوثيين”.
تساؤلات عسكرية
فرض التفوق اليمني الذي وضع جيوش دول العدوان في موقف محرج على المستوى العالمي، عدة تساؤلات منها؛ كيف لموقع اليمن الضعيف في خارطة المعادلات السياسية والعسكرية ان يكسر كبرياء تحالف عسكري بذلك الحجم!؟
وكيف لصواريخ اليمن أن تستهدف عمق الكيان وتعكر السماء الصافية لعاصمة الكيان يافا “تل أبيب”، وتجبر سكانها على الهروب إلى الملاجئ في منتصف الليل وعز برد الشتاء!؟
وكيف اخترقت أحدث أنظمة دفاعات الكيان الذي يصنف جيشه في المرتبة الرابعة عالمياً في التكنولوجيا ويطلق عليه الذي لا يقهر!؟
حصاد الإسناد
ونفذت القوات اليمنية، مُنذ إعلان مشاركتها عسكرياً في إسناد غزة في نوفمبر 2023، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، في المواجهات البحرية، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لقوات العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” ودول العدوان، وأطلقت قرابة 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.
السؤال الأخير
بعد فشل العدو الصهيو – أمريكي فشلاً ذريعاً في أمام القوات اليمنية المساندة لغزة ومقاومتها في المواجهات العسكرية لأكثر من عام في البحر والجو في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ينتهي القيل والقال ويظل هذا السؤال يبحث عن جواب؛ كيف سيبدو شكل الاستراتيجية التي سيتبناها العدو في مواجهة قوة جبهة الإسناد اليمنية!؟
السياسية – صباح العواضي