فرنسا تكشف ع بناء 8 محطات نووية إضافية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة نقل الطاقة الفرنسية أن فرنسا تعتزم بناء 8 محطات نووية جديدة تُضاف إلى 6 محطات تم الإعلان عنها مسبقا، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.
وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة "لا تريبون ديمانش" الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريبًا يقدر "أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية العام 2022".
وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها "خيار" يمكن أن تلجأ له.
وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60% حاليًا إلى 40% في العام 2035 وهو ما سيتطلب "بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 غيغاوات" من الطاقة اعتبارًا من العام 2026.
وأوضحت بانييه-روناشيه أن ذلك يعادل "قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط".
ونوّهت إلى أن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلًا نوويًا قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية، وانغ يونغ، حيث تمت مناقشة تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر.
وحسب بيان للوزارة، حضر اللقاء، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع. ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح، إلى جانب إطارات من الجانبين.
وخصص اللقاء لمتابعة علاقات التعاون القائمة بين محافظة الطاقة الذرية، والمؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية. ولاسيما فيما يتعلق بمجال الطاقة النووية السلمية واستخداماتها في الأغراض الطبية، وآفاق تطويرها.
كما تركزت المناقشات على تقييم مدى تقدم أعمال فريق العمل المتخصص المشكل مسبقًا. الذي يتولى إعداد والانطلاق في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر.
ويأتي ذلك، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في دعم القطاع الصحي الوطني. ولاسيما في مجالات التشخيص والعلاج الإشعاعي للأمراض، خصوصًا علاج الأورام السرطانية.
وفي هذا السياق، تم التطرق إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليًا. مع التأكيد على ضرورة إدماج الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث والتطوير. بما يسهم في ضمان الأمن الصحي الوطني وفتح آفاق واعدة نحو تصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
كما ناقش الطرفان أيضًا فرص توسيع التعاون في مجالات أخرى، خاصة في تبادل الخبرات، التكوين، نقل التكنولوجيا والتدريب المتخصص. بما يضمن الاستفادة من أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه الصناعة.
ومن جهته، أعرب وانغ يونغ عن استعداد المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية الكامل لدعم الجزائر ومرافقتها في تنفيذ مشروع إنتاج النظائر المشعة.
مشيدًا بالإمكانات التي تتوفر عليها الجزائر من حيث الهياكل القاعدية والكفاءات البشرية المؤهلة. وبالإرادة السياسية القوية لدفع تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وبدوره، ثمّن وزير الدولة، مستوى التعاون القائم مع الجانب الصيني. معربًا عن ارتياحه للتقدم المحقق في هذا الملف الاستراتيجي. ومؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لتسريع تجسيد المشروع. لما له من أثر مباشر على تحسين الخدمات الصحية الوطنية ودعم التنمية العلمية والاقتصادية في البلاد.