فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا وهدفا عسكريا إسرائيليا في الجولان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العراق – أعلنت فصائل مسلحة عراقية امس الأحد استهداف قاعدة “قسرك” الأمريكية بريف الحسكة السورية بالطيران المسيّر وهدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.
وقالت الفصائل في بيان أنه” استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجمنا قاعدة قسرك المحتلة بريف الحسكة السورية، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”.
كما أعلنت الفصائل في بيان ثان أنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدفنا هدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”.
و فجر يوم السبت، أعلنت الفصائل المسلحة العراقية استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري، “التنف” و”الشدادي”، بالطائرات المسيّرة، مؤكدة استمرارها في “دك معاقل العدو”.
هذا وقال مسؤول أمريكي لصحيفة “واشنطن بوست” إن قوات “التحالف الدولي” تعرضت لنحو 115 هجوما في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ”حركة النجباء” في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم “اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية”، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق “تليغرام”، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الجيش ما حمانا.. العراق ،اليمن ،سوريا ،ليبيا والسودان ..ماذا حدث لجيوش هذه الدول؟
الجيش ما حمانا
مقولة متداولة ..
هو تمهيد ممنهج من عدو لايريد بالوطن خيرا يريد به تحطيم نفسيات الجنود ودق اسفين بين الشعب وجيشه والدول لا تنهار الا إذا انهار جيشها ..
معلوم ان دول الممانعة او دول الصد التى حددها العدو سنة سبعين هى العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان .. ماذا حدث لجيوش هذه الدول ..
بعيدا عن العاطفة وبالوعي هل واجب الجيش حماية المواطن لنفهم الأمر ناخد مثال لأي منطقة مثلا البشاقرة ونقول ارسل الجيش كتيبة لحمايتها وحفرت الكتيبة خنادق حول القرية وتعاملت مع العدو وبما أن الكتيبة تعرف قواعد الاشتباك ستعرف ماذا تعمل عندما يقوم العدو بالقصف التحضيري وعند هجومه وبعد هجوم شديد وكثافة من النيران استطاع الجيش صد الهجوم بظنكم كم مواطن تبقى على قيد الحياة هذا فى وضع الانتصار فما بالك فى وضع الانكسار ..
وهل استفاد مواطنى البشاقرة من هذه الحماية ام كان الأفضل أن يلاقي الجيش العدو بعيدا عن قريتهم .. وهكذا .. لذا الجيوش مهمتها صد العدو وقتاله واعادة ولاية القانون فالمواطن تحميه الدولة بسيادة القانون وما تتخده من إجراءات توفر الرفا الاقتصادي واللحمة الاجتماعية والرشد السياسي.
لذا فى كل العالم اثناء الحروب حماية المواطنين تأتى من خلال اخلاق المتحاربين والعرف والدين والقوانين الدولية والإنسانية .. بالوعي سندرك أن الهدف من هذه الحملة المنظمة هو الهزيمة النفسية للجندي المقاتل ليترك سلاحه بالتالي ينفرط عقد المنظومة العسكرية لتنهار الدولة السودانية كما حدث لبقية دولة الممانعة
وحتما بالوعي سنكون سند لقواتنا المسلحة صمام أماننا الثابت وسنصنع كتائبنا فى مناطقنا لحماية مقدراتنا .
عائد أبو جنان