سرايا - قال مصدر أمني بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريح لموقع "المجد الأمني"، إن المقاومة تمكَّنت من الوصول إلى أحدث التقنيات التي يستعملها جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي من أجل التواصل مع عملائه في القطاع.

وفق المصدر نفسه، فإن الوحدات التقنية التابعة للمقاومة اكتشفت استعمال الاحتلال لتقنية جديدة، تمكّنه من التواصل مع عملائه في القطاع دون أن يصدر عن الهواتف التي يتواصلون بها أي دلائل أو علامات يمكن رصدها.




يقول المصدر نفسه إن "التقنية الجديدة عبارة عن شريحة تشبه شريحة الجوال تستخدم لمرة واحدة في جهاز الجوال؛ ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز، وبذلك يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام وتلقي اتصالات الضباط بدون وجود أي شريحة بداخله".

ويضيف أن خصائص هذه التقنية أنها "لا تثير الشك حول العميل، في حال ما وقع هاتفه في يد عناصر المقاومة"، لكنها – أي المقاومة – استطاعت فعلاً فك شيفرتها والوصول إلى طريقة التعرف عليها، دون أن يعطي تفاصيل أخرى حول ذلك.

ليست هذه هي التقنية الوحيدة التي فكت فرق التقنية للمقاومة شيفرتها، بل سبق لها أن كشفت عن تقنية أخرى يستعملها جهاز "الشاباك" الإسرائيلي من أجل التواصل مع عملائه، كان آخرها تقنية "الشريحة المزدوجة" والتي يتمكن العميل من قلبها بوضع أرقام سرية معينة.

وشدد المتحدث نفسه، على أن المقاومة تعي أن الاحتلال يحاول التغطية على فشله منذ عملية "طوفان الأقصى" بالتواصل مع عملائه بشتى الوسائل التقنية في غزة، من أجل التوصل لمعلومات حساسة حولها.

لكنه شدد على أن جميع العناصر توصل الليل بالنهار من أجل مطاردة كل العملاء والإيقاع بهم.

يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 22 ألفاً و722 شهيداً و58 ألفاً و166 مصاباً.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. هذا ما نشره الناشط الغزي صالح الجعفراوي في وداع الشهيد مصطفى أبو ثرياإقرأ أيضاً : استطلاع: 64% من "الإسرائيليين" غير راضين عن نتنياهو في العدوان على غزةإقرأ أيضاً : "يديعوت أحرونوت" تكشف خسائر قياسية للاحتلال جراء الحرب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الوحدات الاحتلال القطاع الاحتلال الصحة الصحة غزة الاحتلال الوحدات القطاع مع عملائه من أجل

إقرأ أيضاً:

حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة

يعتقد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية تستهدف تحقيق هدف أكبر وهو تدمير مثلث المخيمات وتغيير المنطقة جغرافيا وسكانيا لإنهاء فكرة المقاومة.

ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة -بشأن العملية العسكرية في الضفة- فإن حجم القوة المستعملة في مخيمات الضفة يكشف أنها أكثر من مجرد عملية عسكرية بسيطة رغم أنها لا تصل إلى وصف الحرب.

لكن عمليات التدمير وطرد السكان التي يمارسها الاحتلال في هذه المخيمات، يكشف -برأي حنا- وجود خطة لتغيير المنطقة هندسيا وسكانيا، وجعلها مفتوحة أمام آليات الاحتلال في أي وقت.

ويدخل هذا العمل -وفق الخبير العسكري- ضمن خطط إسرائيل لتدمير ما تعتبره ملاذا آمنا للمقاومة في شمال الضفة، وذلك بعد تدمير قطاع غزة.

وتحاول إسرائيل من خلال هذه السيطرة قطع طرق تهريب السلاح من الأردن إلى شمال الضفة، وهو نفسه ما تقوم به على الحدود مع سوريا، كما يقول حنا.

عملية واسعة بمخيم بلاطة

وفي وقت سابق اليوم، بدأ الاحتلال عملية واسعة في مخيم بلاطة وقام بالسيطرة على عدد من المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية، فضلا عن توسيع الشوارع.

واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.

إعلان

وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.

وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.

وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.

وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مرجحا أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.

مقالات مشابهة

  • “أوتشا” تكشف عن حاجة 4500 فلسطيني بغزة لأطراف اصطناعية
  • ترامب: نحقق تقدما بشأن استعادة المحتجزين في غزة
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • حنا: إسرائيل تحاول تدمير مخيمات الضفة لإنهاء فكرة المقاومة
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • الأمن يفرّق مسيرة شعبية بالقرب من سفارة الاحتلال في عمان
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال