مأرب برس:
2024-09-19@00:19:09 GMT

إطلاق منطاد إسرائيلي للتجسس فوق 3 دول عربية

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

إطلاق منطاد إسرائيلي للتجسس فوق 3 دول عربية

 

 أطلق الاحتلال الإسرائيلي يوم (الأحد) منطاد مراقبة عملاقاً تابعاً لسلاح الجو، يُعرف باسم «تل شميم»، إلى سماء الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة مع لبنان، وفق ما نشره موقع (Ynet) الإسرائيلي، الذي أوضح أن الغرض من المنطاد كشف مختلف التهديدات القادمة من شمال فلسطين المحتلة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، والتحذير الاستباقي منها.

وأشار الموقع إلى أن منظومة المراقبة المركَّبة في المنطاد لا تزال قيد التجهيز، ولا تعدُّ مهيأة للتشغيل بعد.

وقد رُصد المنطاد في لبنان من مسافة بعيدة، وقيل إنه ارتفع إلى سماء الحدود الجنوبية للبنان على مشارف بلدة بنت جبيل التي تبعد كيلومتراً عن الحدود.

وأفاد الموقع الإسرائيلي بأن تل أبيب وواشنطن تشاركتا في تطوير منظومة المراقبة «تل شميم»، وتجميعها داخل منطاد عملاق على مدى سنوات، فيما تقول القوات الجوية الإسرائيلية إنه أكبر منطاد مراقبة من نوعه في العالم، وقد رُكِّبت عليه عشرات الكاميرات الخاصة، وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة، وأجهزة الرادار الضخمة، ويبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة آلاف من الكيلوغرامات.

لم تكن عملية نقل المنطاد ونفخه يسيرة، بل كانت إحدى أكثر العمليات اللوجستية تعقيداً على القوات الجوية الإسرائيلية خلال العقد الماضي.

ووصل منطاد المراقبة إلى محطة إطلاقه مفككاً في حاويات، وجاءت فرق أمريكية خاصة إلى إسرائيل لتتولى تجميع أجزائه، ونفخه، وقد زوَّدت الفرق التابعة لصناعة الطيران هذا المنطاد بأحدث إصدارات شركة «إلتا» الإسرائيلية من أجهزة الرصد والمراقبة، التي يُقال إنها أكثر الأجهزة تقدماً في هذا المجال.

ومن المفترض أن يحلق المنطاد فوق منطقة المثلث الحدودي لإسرائيل مع لبنان وسورية والأردن، بحيث يتولى عمليات المراقبة والرصد على مسافة تمتد مئات الكيلومترات في عمق أراضي هذه الدول، ويمكن للمنطاد التحليق على ارتفاعات كبيرة لزيادة نطاق المراقبة ومسافة الرصد.

ومن المتوقع أن ينضم هذا المنطاد إلى المنطاد القديم الذي يحمي المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه من المفترض أن تبرهن فرق المراقبة الجوية الإسرائيلية على فاعلية المنطاد بعد إتمام تجهيزه وتشغيله، إذ سيُطلب منهم الكشف المبكر عن صواريخ كروز عالية السرعة التي تنطلق من العراق وإيران، وتحلق على ارتفاع منخفض لا يتجاوز عشرات الأمتار فوق سطح الأرض، والتي يتعذر اكتشافها في العادة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي مع حزب الله

القدس المحتلة - رويترز
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن اليوم الاثنين بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

جاءت تصريحات جالانت في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين إسرائيل لمناقشة الأزمة على الحدود الشمالية حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ مع حزب الله منذ شهور.

ونقل بيان لمكتب جالانت عن الوزير قوله لأوستن في مكالمة هاتفية "يتضاءل احتمال التوصل إلى إطار متفق عليه يتعلق بالجبهة الشمالية".

وأضاف جالانت أن "المسار واضح" طالما استمرت الجماعة اللبنانية في ربط نفسها بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتل القوات الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام.

وتأتي زيارة هوكستين، المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط جهود لإيجاد طريق دبلوماسي للخروج من الأزمة التي أجبرت عشرات الألوف من السكان على جانبي الحدود على مغادرة منازلهم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش أوصى بعملية حدودية سريعة لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.

وفي حين أن الحرب في غزة هي محور الاهتمام الرئيسي لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، فإن الوضع الهش في الشمال يغذي المخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة ربما تنجر إليه الولايات المتحدة وإيران.

وكان إطلاق حزب الله للصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر بمثابة بداية لأحدث حلقات الصراع بين الجانبين، ومنذ لك الحين يتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية والقذائف بشكل يومي وتخلل ذلك ضربات جوية إسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية.

وقال حزب الله إنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الحرب في الوقت الراهن لكنه سيخوض غمارها إذا شنتها إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون منذ شهور إن إسرائيل لا يمكنها قبول إخلاء البلدات الواقعة عند حدودها الشمالية إلى أجل غير مسمى غير أن التساؤلات تثور حول مدى استعداد الجيش لغزو جنوب لبنان بينما تواصل القوات عملياتها في غزة.

ويضغط بعض الأعضاء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية من أجل التحرك. ودعا إيتمار بن جفير وزير الأمن الوطني اليوم الاثنين إلى إقالة خصمه القديم جالانت.

وقال في بيان عبر منصة إكس "نحن بحاجة إلى قرار في الشمال، وجالانت ليس الشخص المناسب لاتخاذه".

وقُتل المئات من مسلحي حزب الله وعشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين في تبادل إطلاق النار، وهو ما حوَّل المجتمعات السكنية على جانبي الحدود إلى مدن أشباح.

وكاد الجانبان أن ينزلقا في حرب شاملة الشهر الماضي بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية قياديا كبيرا في حزب الله في بيروت ردا على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلا وقاصرا في هضبة الجولان المحتلة.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم إنها وافقت على توزيع 9000 بندقية آلية على وحدات الرد السريع المدنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان.

(تغطية صحفية جيمس ماكنزي - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

VIEW LESS

مقالات مشابهة

  • استهدفها حزب الله سابقًا.. ما هي الوحدة الإسرائيلية التي أعدّت عملية البيجرز؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • «البث الإسرائيلية»: الدفاعات الجوية اعترضت مُسيَّرة تسللت باتجاه طبريا
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الشاباك أحبط عملية استهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعبوة ناسفة تابعة لحزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي مع حزب الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية: كيف نجح الصاروخ الباليستي الفرط صوتي في تجاوز القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الأخرى؟
  • الدفاعات الجوية الإسرائيلية