بعد طول انتظار.. العاصفة ايفان ستضرب لبنان وللمرة الأولى هذا العام ثلوج على هذا الارتفاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أشارت صفحة LEBANON WEATHER ONLY عبر "فيسبوك" إلى انه "بعد انتظار وانقطاع طويل للثلوج على مستويات متوسطة تقريبا وتراكمها على الجبال العالية، اسبوع واعد في انتظارنا."
وأضافت الصفحة: "تشير الخرائط الجوية الى تأثر منطقة شرق المتوسط بكتل هوائية باردة نسبيا آتية من وسط وشرق القارة الاوروبية عبر تركيا حيث تعمل على تشكيل عدة منخفضات جوية على شكل جبهات ماطرة ابتداء من يوم الثلاثاء وحتى يوم السبت بشكل متفاوت.
الامطار ستكون متوسطة الى غزيرة احيانا مترافقة بعواصف رعدية وتساقط حبات البرد.
مستوى تساقط الثلوج:
1800متر مساء الثلاثاء .
1600متر الاربعاء صباحا و 1400 متر مساء.
احتمال ليل الاربعاء ان يتدنى مستوى تساقط الثلوج في بعض المناطق لبعض الوقت خصوصا المناطق البقاعية ما بين 900 و1100متر.
الخميس 1500متر وفي حال حدوث هطول في المناطق البقاعية خلال بعد الظهر تتساقط ثلوج ممزوجة بالماء .
الخميس تخف حدة الامطار خصوصا في الداخل لتعود من جديد ليلا.
الجمعة والسبت 1500متر .
الثلوج تتدنى عن 1500 متر في وقت الذروة للمتساقطات واحتمال ان تلامس 1300-1400متر.
رياح معتدلة الى نشطة خلال العاصفة ما بين 40 و 75 كلم خصوصا ساحلا و شمالا، تحذير من تشكل السيول.
موج البحر يصل الى 3 أمتار .
وقد أطلقت الصفحة على المنخفض الذي سيضرب لبنان تسمية "ايفان" وهي ليست تسمية رسمية وذلك بسبب انقطاع الثلوج لفترة طويلة وليس لقوته، مشيرة إلى انه اعتيادي لهذا الوقت من العام.
من جهتها، أشارت صفحة الأرصاد الجوية في لبنان ان منخفضا جويا سيضرب لبنان اعتبارا من يوم الأربعاء 19 كانون الثاني غزير الأمطار وستلامس الثلوج الـ 1400 متر للمرة الأولى هذا العام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.