العراق يستعد لبدء التعامل بالليرة التركية والدرهم الإماراتي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- قال مستشار رئيس الوزراء العراقي هشام الركابي،إن قرار البنك المركزي بالتعامل بالليرة التركية والدرهم الإماراتي سيتم تنفيذه خلال الأيام المقبلة وسيكون له تأثير إيجابي على انخفاض قيمة الدولار.
وأوضح الركابي، في تصريح صحفي تابعته المستقلة، أن “البنك المركزي العراقي اتخذ قرارًا بفتح حسابين تجاريين في تركيا والإمارات للعمل بالليرة التركية والدرهم الإماراتي، وسيتم تنفيذ القرار خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف أن “هذا القرار سيساهم في خفض قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى، كما أنه سيعزز العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا والإمارات”.
ويأتي قرار البنك المركزي العراقي بفتح حسابين تجاريين في تركيا والإمارات في إطار جهود الحكومة العراقية لخفض قيمة الدولار، حيث شهدت العملة الأمريكية ارتفاعًا كبيرًا مقابل العملات الأخرى في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات في العراق.
ويتوقع أن يساهم قرار البنك المركزي العراقي في خفض قيمة الدولار من خلال زيادة المعروض من العملات الأجنبية في السوق العراقية، حيث سيمكن الشركات العراقية من تحويل العملات الأجنبية إلى الليرة التركية والدرهم الإماراتي بسهولة أكبر.
كما يتوقع أن يساهم القرار في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا والإمارات، حيث سيمكن الشركات العراقية من التعامل مباشرة مع الشركات التركية والإماراتية دون الحاجة إلى تحويل الأموال إلى الدولار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی قیمة الدولار
إقرأ أيضاً:
"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.