تراجع في أسعار النفط مع زيادة إمدادات أوبك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة الإثنين، متأثرة بتخفيضات حادة في أسعار الخام السعودي وزيادة في إنتاج "أوبك"، وهو ما فاق تأثيره المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 00:57 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 9 سنتات أو 0.1% إلى 78.67 دولارا للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط 10 سنتات أو 0.
وقفز الخامان بأكثر من 2% في الأسبوع الأول من 2024 بعد عودة المستثمرين من العطلة للتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في أعقاب هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر.
وكشف استطلاع لـ"رويترز"، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، زاد 70 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول إلى 27.88 مليون برميل يوميا، وهو ما فاق تأثيره ضغوط ارتفاع الأسعار المرتبطة بمخاوف جيوسياسية.
ودفعت زيادة الإمدادات والمنافسة من منتجين منافسين السعودية الأحد، إلى خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
اقرأ أيضاً
لظروف اقتصادية غير مواتية.. أسعار النفط تفقد مكاسبها مع بدء العام الجديد
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النفط أوبك أسعار النفط إنتاج أوبك السعودية
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا بنسبة تقارب 1% خلال التعاملات، مدفوعة بانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتغير في نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه مجلس الاحتياطي الفدرالي، ما ساهم في تهدئة الأسواق ودعم أسعار الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتًا، أي بنسبة 0.8%، ليسجل 64.22 دولارًا للبرميل، وسط مؤشرات على تراجع حدة التوتر في السياسات الاقتصادية الأميركية.
وجاء هذا التحسن في الأسعار في ظل تراجع مخزونات الخام الأميركية، ما يشير إلى ارتفاع في الطلب أو تراجع في المعروض، وهي عوامل عادةً ما تُعزز أسعار النفط في الأسواق العالمية.
يُشار إلى أن الأسواق تراقب عن كثب تطورات السياسة النقدية الأميركية، حيث تراجعت لهجة الرئيس ترامب في انتقاده للفدرالي، مما ساهم في تهدئة القلق بشأن تشديد السياسات النقدية.
وتبقى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية عنصرًا رئيسيًا في توجيه مسار أسعار النفط خلال الفترة القادمة، وسط توقعات باستمرار التقلبات في السوق.